"لا للعنف.. الإسلام دين تسامح وسلام" .. العنوان المشترك لخطبة الجمعة بكامل مساجد فرنسا

تمحورت خطبة الجمعة بمساجد باريس اليوم حول رفض العنف وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام وتعاليم الدين الحنيف، خطوة بادر بها أئمة المساجد لتبيان موقف الإسلام الرافض للعنف من خلال خطاب معتدل وواضح.

"لا للعنف..الإسلام دين تسامح وسلام"هي النقطة المشتركة في خطبة الجمعة بكامل مساجد فرنسا على خلفية هجمات باريس الأخيرة ومحاولة إلصاق التهم بالإسلام .

وفي هذا السياق يقول حسين رئيس مدير الشؤون الثقافية بمسجد باريس"الإسلام براء من العنف والإسلام فوق هذه الاعتبارات والإسلام يخدم البشرية ويخدم الكون وليس البشرية فقط ، فعلينا أن ندرك كذلك ولو الخطى البسيطة فإنها ترمي إلى هذا بالاعتماد على القرآن والسنة وغير ذلك ". ورغم كل هذا يبقى الخطاب المسجدي في بعض المساجد بفرنسا بحاجة إلى الاعتدال لإبعاد الشبهة عن المسلمين.

وعلى هذا الصعيد قرر وزراء الداخلية والعدل الأوروبيون المجتمعون اليوم في بروكسل التعزيز الفوري لمراقبة الحدود الخارجية لدول الاتحاد وكذا المراجعة السريعة لقواعد فضاء شنغن من أجل إتاحة مراقبة منتظمة لتنقل الرعايا الأوروبيين ، بالإضافة إلى تطوير أجهزة الرقابة على الحدود ، كما أكدوا أيضا الإسراع في وضع نظام لتبادل بطاقية للمسافرين جوا قبل نهاية عام 2015.  

وبرأي مدير تحرير مجلة "أفريك أزي"الصادرة بباريس ماجد نعمة فإن هذه الاجتماعات لا تأتي بجديد بحكم أن الإرهابيين مقيمون في أوربا وليسوا بحاجة إلى تأشيرات ويجب كما - قال - تجفيف منابع تمويل الإرهاب في المقال الأول للقضاء على الظاهرة .             

المصدر : الإذاعة الجزائرية