
يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، هذا السبت بزيارة عمل و تفقد إلى ولاية سطيف في إطار تطبيق و متابعة برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ، حيث سيقوم بالإطلاع على مدى تقدم برنامج التنمية بهذه الولاية وتدشين و تفقد مختلف المشاريع ذات الطابع الإجتماعي و الإقتصادي".
تشكل الاستثمارات في مجالي الصناعة والري الفلاحي ، إلى جانب إنجازات تابعة لقطاعات السكن والصحة والأشغال العمومية محور زيارة التفقد التي سيقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال يوم السبت إلى ولاية سطيف.
وسيطلع الوزير الأول على الخصوص على مشروع توسعة مصنع الاسمنت بعين الكبيرة قبل تدشينه ببلديتي العلمة وسطيف مركبا لصناعة منتجات من الألمنيوم ووحدة لإنتاج الكوابل الكهربائية ومصنع لإنتاج عجائن من الورق ومركب للخزف .
كما سيقوم السيد سلال بوضع حجر الأساس لربط سد مهوان بخزان مائي أنجز في إطارالتحويلات المائية الكبرى باتجاه السهول السطايفية العليا .
للإشارة فإن هذا الربط موجه بالإضافة إلى تموين مدينة سطيف و12 مدينة أخرى بالماء الصالح للشرب لسد العجز في مجال الموارد المائية في آفاق 2040 .
وسيتضمن برنامج زيارة الوزير الأول كذلك الى ولاية سطيف وضع حجر الأساس لمحيط مسقي بمياه سد مهوان وكذا تدشين مصلحة العلاج بالأشعة لمركز مكافحة السرطان بسطيف وكذا ازدواجية الطريق الوطني 75 على مسافة 50 كلم بين سطيف إلى غاية الحدود الإدارية مع ولاية باتنة.
وبعد أن يسلم ب(القطب الحضري 3392 سكن) بعاصمة الولاية مفاتيح شقق للمستفيدين منها سيتفقد السيد سلال ورشة إنجاز سوق للجملة للخضر والفواكه بالمكان المسمى"عين الصفيحة"بالمخرج الجنوبي لسطيف.
وفي هذا السياق يقول والي ولاية سطيف محمد دربالي أن الزيارة ذات بعد اقتصادي بإمتياز، حيث تولي الولاية أهمية كبيرة للإستثمار المنتج للثروة، هذا وقد شهدت هذه الولاية في السنوات الأخيرة حركية اقتصادية هامة في مختلف القطاعات وهو ما تترجمه مئات المشاريع الاستثمارية المسجلة .
وثمن مواطنون من ولاية سطيف زيارة الوزير الأول عد المالك سلال لاسيما وأنه سيدشن منشآت فلاحية وصناعية تسمح في بعث الحركة الاقتصادية بالولاية وتساهم في امتصاص البطالة .
الصناعة والري الفلاحي في قلب زيارة التفقد للسيد سلال إلى سطيف
جدير بالذكر ستكون الاستثمارات في مجالي الصناعة والري الفلاحي ، إلى جانب إنجازات تابعة لقطاعات السكن والصحة والأشغال العمومية في قلب زيارة التفقد التي سيقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية سطيف.
وسيطلع الوزير الأول على الخصوص على مشروع توسعة مصنع الاسمنت بعين الكبيرة قبل تدشينه ببلديتي العلمة وسطيف مركبا لصناعة منتجات من الألمنيوم ووحدة لإنتاج الكوابل الكهربائية ومصنع لإنتاج عجائن من الورق ومركب للخزف ، كما سيقوم السيد سلال بوضع حجر الأساس لربط سد مهوان بخزان مائي أنجز في إطارالتحويلات المائية الكبرى باتجاه السهول السطايفية العليا .
للإشارة فإن هذا الربط موجه بالإضافة إلى تموين مدينة سطيف و12 مدينة أخرى بالماء الصالح للشرب لسد العجز في مجال الموارد المائية في آفاق 2040 .
وسيتضمن برنامج زيارة الوزير الأول كذلك الى ولاية سطيف وضع حجر الأساس لمحيط مسقي بمياه سد مهوان وكذا تدشين مصلحة العلاج بالأشعة لمركز مكافحة السرطان بسطيف وكذا ازدواجية الطريق الوطني 75 على مسافة 50 كلم بين سطيف إلى غاية الحدود الإدارية مع ولاية باتنة.
وبعد أن يسلم ب(القطب الحضري 3392 سكن) بعاصمة الولاية مفاتيح شقق للمستفيدين منها سيتفقد السيد سلال ورشة إنجاز سوق للجملة للخضر والفواكه بالمكان المسمى"عين الصفيحة" بالمخرج الجنوبي لسطيف.
سطيف... ولاية البناة ترغب في رفع تحديات أخرى
للإشارة يؤكد بكل ثقة بعض الفاعلين في تنمية ولاية سطيف بأن منطقة الهضاب العليا السطايفية لاترغب في العيش على أمجاد الماضي كونها ولاية البناة بل تسعى لرفع تحديات أخرى.
والأكثر من ذلك فإن سطيف تتطلع نحو تحدي آخر للجزائر يتمثل في تنويع الاقتصاد والخروج من التبعية للنفط ، هذا وترغب عاصمة الهضاب العليا التي سيقوم الوزير الأول السيد عبد المالك سلال يوم هذا السبت بزيارة عمل إليها أولا وقبل كل شيء في استرجاع مكانتها كخزان للجزائر وذلك من خلال التحول مجددا وبعزم نحو خدمة الأرض عموما و زراعة الحبوب خصوصا.
فهذه الأرض الخصبة والسخية التي هرع نحوها المعمرون الفرنسيون بعد سنوات قليلة من احتلال الجزائر لطالما مونت فرنسا وعلى مدار عشريات بعشرات وعشرات آلاف الأطنان من القمح "بليوني" و"محمد البشير" اللذين يحظيان بشهرة كبيرة.
وكان المعمر الفرنسي المدعو أودورو قد سلب بمعية أسرته حوالي 160هكتار من منطقة بوسالم قبل أن يؤسس مطحنة جعل شعارها"لكل بلد علمه وللجزائر عجائن أودورو".
وقد علق في هذا السياق السبتي صدادقة وهو فلاح في العقد السادس من عمره والذي أمضى والده جزءا من فترة شبابه في تعبئة سباغيتي أدورو بالقول:"لقد قضينا اليوم على جميع أمثال أودورو لكن من واجبنا رد الاعتبار لهذه الأرض التي هي هبة من عند الله للأسف نهملها في بعض الأحيان."
وفي واقع الأمر وجد نداء السبتي الآذان الصاغية منذ بضع سنوات عندما أطلق رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رسميا ما يعتبر مشروع القرن بسطيف: التحويلات المائية الكبرى للهضاب العليا السطايفية.
وعلاوة على تموين السكان بمياه الشرب فإن هذا المشروع بتكلفة 1 مليار دولارموجها كذلك لسقي 40 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية الإضافية أغلبها مخصصة لزراعة الحبوب.
وسيتم وضع حجر الأساس يوم السبت المقبل من طرف الوزير الأول لمحيط مسقي يتربع على حوالي 9320 هكتار وهو ثمرة استثمار عمومي بما يقارب 10 مليار د.ج انطلاقا من سد مهوان (منشأة لتخزين المياه أنجز في إطار التحويلات الكبرى) دليلا على رغبة الدولة في إعادة بعث قمح "محمد البشير".
وضمن الدفعة الجديدة التي أعطيت للاستثمارات الصناعية العمومية و الخاصة سيعاين السيد سلال مشروع توسعة مصنع الإسمنت بعين الكبيرة ويدشن ما لايقل عن 5 مصانع خاصة ومشاريع للأشغال العمومية والسكن والصحة والسياحة والنقل (مشروع الترامواي الذي تسير أشغاله على قدم و ساق) والطاقة وذلك على سبيل الذكر.
ويعد كل ذلك خير دليل على عزم هذه الولاية التي يقطنها ما يقارب 2 مليون ساكن (الثانية وطنيا ديموغرافيا) على مواصلة لعب دورها كقاطرة لتنمية كامل منطقة الهضاب العليا.
المصدر: الاذاعة الجزائرية + واج