لقي أكثر من 3700 مهاجرا و لاجئا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط عام 2015 خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا حسب المنظمة الدولية للهجرة.
ويعد هذا الرقم مرتفعا مقارنة بعام 2014 حيث تم إحصاء 3270 حالة وفاة.
وحدثت حالات الوفاة في الجزء الأوسط من البحر الأبيض المتوسط و هو طريق غالبا ما يتخذه المهربون الذين ينشطون انطلاقا من ليبيا وفق ما أوضحت المنظمة الدولية للهجرة التي مقرها جنيف.
وقد سجل خلال شهر ابريل اكبر عدد لحالات وفاة مع 1250 تم عدهم بينهم حوالي 800 في غرق قارب واحد بعرض المياه الليبية حيث لم ينجو سوى 28 شخصا.
وعلى المستوى العالمي قان 5350 لاجئا و مهاجرا توفوا لدى محاولتهم الوصول إلى دول أخرى فيما بلغ العدد 5017 عام 2014 كما ذكرت المنظمة.
وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ويليام لاسي سوينغ أن هذا الرقم القياسي من الأشخاص الذين توفوا عند محاولتهم الهروب بسبب النزاعات المسلحة والفقر هو "صادم وغير مبرر".
وبعد البحر الأبيض المتوسط فان المنطقة التي توفي فيها اكبر عدد من المهاجرين هي جنوب شرق آسيا و خصوصا خليج البنغال و بحر اندامان و ماليزيا وتايلاندا حيث تم إحصاء أكثر من 800 حالة وفاة عام 2015 .و في المكسيك و على طول الحدود الأمريكية المكسيكية تم تسجيل حوالي 330 حالة وفاة.
وفي البحر المتوسط فان معظم اللاجئين و المهاجرين وجهتهم أوروبا عام 2015 أي أكثر من 821 ألف من مجموع مليون دخلوا و التحقوا باليونان و 816 ألف منهم وصلوا عبر البحر.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج