ارتفعت حصيلة التفجير بواسطة سيارة مفخخة الذي استهدف مساء الأربعاء آليات للجيش التركي في وسط أنقرة، إلى 28 قتيلا على الأقل و61 جريحا، وفق ما أعلنته مصادر حكومية.
وقال المتحدث باسم الحكومة، نائب رئيس الوزراء. نعمان كورتولمو، إن "هذا الهجوم الارهابي الجبان أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61 مواطنا" متعهدا أن الحكومة ستكشف ملابسات التفجير.
ونقل الإعلام المحلي عن محافظ أنقرة محمد كيليتشلار أن التفجير استهدف قافلة حافلات للجيش قرب ساحة كيزيلاي التي تضم وزارات عدة إضافة إلى مقر رئاسة أركان الجيش والبرلمان التركي.
وسمع دوي الانفجار القوي في قسمٍ كبير من العاصمة التركية وأثار هلعاً بين السكان، وفق مراسلي فرانس برس.
وقالت رئاسة الأركان في بيان على موقعها الإلكتروني إن الاعتداء وقع في الساعة 18,31 (16,31 ت غ) واستهدف "أليات كانت تقل طواقم عسكرية"، مضيفة أن "الهجوم الإرهابي وقع حين توقفت الآليات عند تقاطع".
وألغى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، رحلة كانت مقررة مساء الأربعاء لبروكسل حيث كان سيبحث أزمة المهاجرين مع مسؤولين أوروبيين.
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا مصممة أكثر من أي وقت مضى على استخدام حقها في "الدفاع عن النفس" بعد هذا التفجير الدامي.
وقال في بيان إن "تصميمنا على الرد بالمثل على الهجمات داخل وخارج حدودنا يزداد قوة مع هذه الأعمال. يجب أن يكون معلوما بأن تركيا لن تتردد في استخدام حقها في الدفاع عن النفس في أي وقت وأي مكان وأي مناسبة".
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية/وكالات