اتخذت المحافظة السامية للأمازيغية واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم من أجل تصنيف يناير كتراث ثقافي للإنسانية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو", حسبما علم السبت بوهران لدى الأمين العام للجنة الجزائرية للتربية والثقافة لدى ذات الهيئة الأممية مراد محمودي.
وأبرز محمودي خلال يوم الدراسي حول موضوع "كيفيات تصنيف وتثمين عيد يناير" المنتظم بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية أن عمل أول ستقوم به اللجنة وفقا لبرنامج محدد قبل تسجيل ملف ترشيح يناير كتراث ثقافي للإنسانية.
ومن جانبه أوضح المستشار بوزارة التربية الوطنية فريد بن رمضان في مداخلته "يناير والمدرسة" أن قانون التوجيه حول التربية الوطنية لعام 2008 يهتم بالتنوع الثقافي.
كما اغتنم هذه الفرصة للإعلان بأن 80 بالمائة من نصوص الكتب المدرسية للغات العربية والأمازيغية والفرنسية ستخص مؤلفين جزائريين وهذا اعتبارا من السنة الدراسية المقبلة مضيفا بأنه "من غير المعقول أن نجد نصوص مجهولة أو أغلبيتها لمؤلفين أجانب في الكتب المدرسية الجزائرية".
وأكد أن تعميم الأمازيغية الذي يتم تدريجيا "يعرف تقدما ملحوظا" مبرزا أنه ابتداء من الدخول المدرسي المقبل في سبتمبر 2016 سيتم تدريس اللغة الأمازيغية في 32 ولاية.