انتقال المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس يلقى ترحيبا دوليا

لقيت خطوة انتقال المجلس الرئاسي الليبي إلى العاصمة طرابلس، ترحيبا دوليا أعربت عنه العديد من الدول والمنظمات التي دعت إلى تحرك دولي يعطي حكومة الوفاق الوطني في ليبيا برئاسة فايز السراج الدعم الذي تحتاجه لتبدأ مهامها من العاصمة طرابلس.

وفور وصول أعضاء المجلس الرئاسي الليبي بقيادة فايز سراج أمس الأربعاء إلى القاعدة البحرية بالعاصمة طرابلس، توالت ردود الفعل المرحبة بهذه الخطوة  التي اعتبرها المبعوث الأممي لدى ليبيا، مارتن كوبلر، "خطوة هامة على صعيد الانتقال الديمقراطي في ليبيا ومسار السلام والأمن والازدهار، على الرغم من قلة الأمن الذي ما زال يسود العاصمة طرابلس، حيث تم تسجيل مواجهات مسلحة في نفس اليوم، حسب مصادر إعلامية.

وأعرب كوبلر عن إشادته بشجاعة وعزيمة وقيادة المجلس الرئاسي بقيادة رئيسه فائز السراج للمضي قدما في تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي وتحقيق طموحات الأغلبية الساحقة من الشعب الليبي"،معربا عن دعم أن المجتمع الدولي القوي للمجلس الرئاسي الليبي و حكومة الوفاق الوطني و استعداده لتقديم الدعم والمساعدة اللازمين. 

و ناشد المسؤول الأممي الليبيين بتقديم الدعم والتعاون للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني، حاثا كذلك جميع  الهيئات العامة، بما فيها المؤسسات المالية الرسمية، على "تيسير انتقال فوري ومنظم وسلمي للسلطة". 

وحمل كوبلر جميع الأطراف الأمنية "مسؤولية ضمان سلامة وأمن المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني" مشددا على أنها "يجب أن تمتنع عن القيام بأي فعل من شأنه تقويض هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ ليبيا".  

 من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، إلى تحرك دولي يعطي حكومة الوفاق الوطني في ليبيا برئاسة فايز السراج الدعم  الذي تحتاجه لتبدأ مهامها من طرابلس.

كما رحبت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها،فيليب هاموند، بوصول رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج، وأعضاء المجلس الرئاسي، إلى العاصمة طرابلس، ووصفها ب"الخطوة الهامة نحو إقامة حكومة فعالة لرأب الانقسامات في ليبيا وإحلال السلام". 

من جهتها رحبت فرنسا على لسان وزير خارجيتها جون مارك ايرولت بوصول رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج ،ودعا رئيس الدبلوماسية الفرنسية كافة المؤسسات الليبية إلى العمل على خدمة الحكومة الجديدة من اجل تلبية تطلعات الشعب الليبي وذلك وفقا للاتفاق الموقع بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن 2259 لعام2015 . 

وبدوره، وصف الإتحاد الأوروبي هذه الخطوة الليبية ب"الفرصة الوحيدة لكل الفصائل الليبية من أجل المصالحة"، حيث دعت الممثلة السامية للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية بالإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان لها إلى دعم هذه "الخطوة الهامة" في مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد وفي تنفيذ اتفاق السياسي الموقع من قبل الأطراف الليبية برعاية أممية.

المصدر:وكالات

العالم, افريقيا