أشاد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد عبد الله اللافي، اليوم الخميس، بتجربة الجزائر في المصالحة الوطنية، مؤكدا ان التجربة الجزائرية في هذا المجال اقرب الى ليبيا لنجاح ملف المصالحة الوطنية.
وقال السيد عبد الله اللافي في تصريح لــــ(واج)، على هامش زيارته مساء اليوم الى جامع الجزائر في ختام زيارته الرسمية الى لجزائر، و التي دامت يومان، أن لقاء المجلس الرئاسي مع السيد رئيس الجمهورية، كان "لقاءا إيجابيا" و حديثا اخويا بين الأشقاء الجزائريين و الليبيين، مشيرا الى "هذه الزيارة تأتي في إطار زيارة دول الجوار للتشاور حول الأمن و الاستقرار في ليبيا، وان السيد الرئيس عبد المجيد تبون اكد لنا دعم الجزائر لليبيا".
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد استقبل، امس الأربعاء، نائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيدين عبد ال السيدين عبد الله اللافي وموسى الكوني.
واضاف أن "السيد الرئيس عبد المجيد تبون اكد لنا دعم الجزائر لليبيا، في مجال الاستقرار، ودعم الحوار بين الفرقاء السياسيين من أجل تحقيق الأمن و الاستقرار في ليبيا، و كذا إنجاح ملف المصالحة الوطنية".
وذكر في هذا الصدد، أن معالجة الجزائر لملف المصالحة الوطنية، و نجاحها في المجال، و باعتبار أن الجزائر قريبة من ليبيا في الجانب الاجتماعي، فان التجربة الجزائرية اقرب الى ليبيا لنجاح المصالحة الوطنية.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين الجزائر و ليبيا، ذكر السيد عبد الله اللافي، أن المسار الاقتصادي مهم، كان هناك ملتقى رجال الأعمال، الايام القادمة، و زيارة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيية، التي كانت ناجحة، مشيرا الى ان فتح المعبر الحدودي الدبداب يسهل كثيرا مرور البضائع و السلع و الخدمات بشكل انسيابي.
وفي رده على سؤال حول ملتقى برلين 2 المرتقب في 23 يونيو من الشهر الجاري، صرح السيد عبد الله اللافي، أن كل الملتقى سيقيم ما تم إنجازه في تلك المرحلة، و نحن حريصون جدا على نجاح المؤتمر، لان نتائجه ستكون مهمة جدا للاستمرار في ما تبقى من المرحلة للتحضير للانتخابات المرتقبة نهاية السنة الجارية.
وعبر في الاخير عن جزيل الشكر و العرفان و الامتنان الى الرئيس عبد المجيد تبون و الحكومة و الشعب الجزائري، لحفاوة الاستقبال و كرم الضيافة، مجددا التأكيد على ان اللقاءات كانت مهمة و إيجابية.