أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أن بلاده متفقة مع روسيا على أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يقرره السوريون أنفسهم.
ونقلت مصادر إعلامية أمس الأربعاء عن تونر قوله "نحن متفقون على أن الهدف من المفاوضات هو تهيئة الظروف الملائمة للانتقال السياسي للسلطة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, قد أكد في وقت سابق أن واشنطن تنشر معلومات مضللة حول مضمون مباحثاتها مع موسكو بصدد سوريا وأن المزاعم عن وجود اتفاق حول مصير الأسد "ليست إلا قلبا للحقائق".
وشدد على أن "الاتفاقات بين موسكو وواشنطن تتعلق بالمبادئ الأساسية للتسوية في سوريا" مذكرا بأن "مضمون هذه الاتفاقات معروف للجميع كما سبق لمجموعة دعم سوريا ومجلس الأمن الدولي تبني هذه المبادئ أيضا".
وكانت قد جرت الجولة السابقة من المحادثات السورية-السورية من 14 إلى 24 مارس الماضي في جنيف على أن تستأنف في 11 أبريل الجاري برعاية أممية في محاولة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة التي تتخبط فيها سوريا منذ أكثر من خمس سنوات.