بدأت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أولى اختبارات للمرشحين لمناصب الأمين العام خلفا لبان كي مون الذي يختتم ولايته في نهاية عام 2016 حيث سيصدر قرار مجلس الأمن لاختيار الأمين العام القادم للمنظمة الأممية أواخر العام الجاري.
و تجري الاختبارات على شكل محاورات غير رسمية تهدف إلى تعزيز الشفافية و الشمولية في عملية اختيار الأمين العام القادم في خطوة تاريخية جديدة تتمثل في مناقشات عامة مفتوحة يتولى خلالها كل مترشح عرض رؤيته وبرنامجه لأرفع منصب دبلوماسي في العالم.
كما سيتم بداية من اليوم تقديم كل من المترشحين الثمانية رسميا أمام الجمعية العامة التي تضم ممثلي 193 دولة عضوا، إضافة الى المراقبين على امتداد ثلاثة أيام من الحوارات غير الرسمية، على أن يقوم الجمهور العريض بطرح أسئلة من خلال منظمات المجتمع المدني ووسائل التواصل الاجتماعي.
و عليه، ستبدأ الحوارات غير الرسمية مع المرشحين اليوم الاربعاء في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وتمنح ساعتان لكل مرشح وبذلك يتحدث ثلاثة مرشحين يوميا على مدى ثلاثة أيام وستكون لكل مرشح كلمة افتتاحية يتلقي بعدها أسئلة الدول الأعضاء كما سيكون بإمكان المجتمع المدني طرح أسئلة إذا سمح الوقت.
و يذكر انه بموجب ميثاق الأمم المتحدة فانه يتم تعيين الأمين العام للأمم المتحدة من قبل الجمعية العامة بناءا على توصية من مجلس الأمن ، و من ناحية الممارسة العملية فان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا و خاصة الدول الخمس الدائمة العضوية هي من تقوم بالاختيار النهائي و إرسال مرشح واحد إلى الجمعية العامة للموافقة عليها.
المصدر : وكالات
