قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعلن اليوم الاثنين عن إرسال 250 عسكريا أمريكيا إضافيين إلى سوريا فيما يمثل زيادة كبيرة في الوجود الأمريكي الذي يعمل مع قوات سورية محلية تحارب تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وبهذه الخطوة سيزيد عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى نحو 300 فرد وتهدف عملية النشر تلك إلى التعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية ويبدو أنها تعكس تزايد الثقة في قدرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سوريا والعراق لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم"داعش" .
ويؤكد هذا القرار بأن إدارة أوباما تفكر في زيادة كبيرة في عدد القوات الأمريكية .وقال مسؤول أمريكي يوم أمس الأحد إن أوباما "يعتزم نشر مزيد من القوات تصل إلى 250 في سوريا."
وقال مسؤول ثان في الإدارة الأمريكية إن "الرئيس أجاز سلسلة من الخطوات لزيادة دعم شركائنا في المنطقة بما في ذلك قوات الأمن العراقية بالإضافة إلى القوات المحلية السورية التي تقاتل تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية."
وتعهد أوباما بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط لدى انتخابه أول مرة في 2008، ولكن في المرحلة التالية من رئاسته وجد أنه من الضروري الاحتفاظ أو زيادة عدد القوات للمساعدة في الصراعات في العراق وسوريا وأفغانستان.
و تقول السلطات الأمريكية إن العسكريين الأمريكيين في سوريا هم هناك من اجل تقديم المشورة و مساعدات المتمردين السورييين و القوات التي تحارب" داعش" الذي يسيطر على أراض شاسعة في العراق و سوريا.
و أضاف المسوؤل الأمريكي أن "الرئيس اوباما سمح بسلسلة من الاجرءات لتقوية الدعم لشركائنا في المنطقة خاصة قوات الأمن العراقية و كذا القوات الموالية لسوريا التي تكافح ضد "داعش".
إلى ذلك يختتم أوباما جولة دولية استمرت ستة أيام بدأت في الرياض حيث أجرى محادثات مع زعماء مجلس التعاون الخليجي .