صوت مجلس الشيوخ البرازيلي بالأغلبية، اليوم الخميس، لصالح وقف الرئيسة ديلما روسيف عن العمل لمدة 180 يوما، وإخضاعها لمحاكمة بتهمة التقصير.
وتستعد روسيف (68 عاما) للتخلي عن السلطة لنائبها ميشال تامر بعد بدء إجراءات إقالتها في مجلس الشيوخ.
وفي هذا الشأن ستلقي أول امرأة تم انتخابها رئيسة للبرازيل عام 2010، خطابا قبل أن تغادر القصر الرئاسي وتلتقي أنصارها حسب مكتب الإعلام لحزب العمال.
من جهته دعا الحزب نوابه و ناشطيه إلى التجمع أمام قصر الرئاسة تحت شعار "لن نقبل بحكومة غير شرعية".
ومن المنتظر أن يلقي نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عاما) خطابا من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية انريكي ميرييس.
إلى ذلك، يطوي أكبر بلد في أمريكا اللاتينية صفحة 13 عاما من حكم حزب العمال البرازيلي الذي بدأ في 2003 مع انتخاب الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي شهدت البلاد في عهده طفرة اقتصادية واجتماعية مطلع الألفية الثالثة.
وفي وقت سابق، رفضت المحكمة الفدرالية العليا في البرازيل الطعن الذي قدمته الحكومة بشأن إقالة روسيف.
وقال متحدث باسم المحكمة إن القاضي تيوري زافاسكي "رفض طلب تعليق الآلية" الذي قدمته مساء الثلاثاء هيئة الدفاع عن الرئيسة اليسارية.
وشكل هذا الطعن الفرصة الأخيرة للرئيسة للحيلولة دون المضي في الإجراء البرلماني الذي صادق عليه مجلس النواب بغالبية كبيرة (367 صوتا مقابل 146) في السابع عشر من أفريل الماضي.