منتجو التمور يتهمون المضاربين بالتسبب في رفع الاسعار خلال رمضان و يؤكدون توفر المنتوج

ارتفعت اسعار التمر مع بداية الشهر الفضيل بعدما كان يعرض باسعار مقبولة  قبله لاسباب لم تعرف بعد.

و فيما يرجع البعض هذا الارتفاع الى قاعدة العرض و الطلب حيث يكثر الاقبال على هذه الفاكهة خلال رمضان لاسباب دينية او لعادات الناس الذين اعتادوا على الافطار على التمر لخصائصه الغذائية بعد يوم من الصيام يؤكد اخرون ان هذا السبب لا اساس له من الصحة و يتهمون المضاربين باستغلال معتقدات المواطنين للتحكم في العرض و بالتالي في الاسعار.

و في هذا الإطار عبر بعض المواطنين في ميكروفون القناة الإذاعية الأولى أن أسعار التمر مرتفعة جدا و رغم ذلك فانهم يضطرون الى  اقتناء  كميات قليلة منه فقط لوضعها على مائدة الافطار.

و بخصوص ارتفاع اسعار هذه المادة ن  أكد منتجو التمر على توفر هذه الفاكهة و يرجعون ارتفاع الأسعار إلى المضاربين، مطالبين بغرف تبريد لمكافحة ظاهرة ارتفاع أسعار التمر مع تنظيم توزيعها في السوق.

 و في هذا الصدد قال الرئيس المدير العام للشركة العمومية "سيداكو" ببسكرة يوسف غمري أن هذه السنة تميزت بوفرة في منتوج التمر بكميات كبيرة ، مشيرا إلى أن الأسعار تتحكم فيها السوق .

و أضاف الرئيس المدير العام للشركة العمومية "سيداكو" أنه في غرف التبريد على مستوى الولايات هناك كميات مكدسة من التمور، و بالنسبة لشركة"سيداكو" وضعت نقاط بيع في ثلاث ولايات منها ولاية الجزائر حيث السعر لا يتجاوز 300 دج ، معتذرا أنه لا يستطيع التحكم في الأسواق غير الرسمية لعدم تنظيمها، و يرى أنه على المنظم التحكم في سعر التمور على مستوى الأسواق.

إلى ذلك يتراشق التجار و المنتجون التهم حول مسؤولية ارتفاع أسعار التمر و لاسيما خلال الشهر المعظم و يبقى المواطن الضحية الذي يدفع الثمن.

المصدر : الاذاعة الجزائرية

 

 

مجتمع