شارك عشرات الالاف من المواطنين, من بينهم سياسيون رفيعو المستوى ومسؤولون حكوميون فى باكستان, امس السبت, فى تشييع جنازة عبد الستار إيدى رمز مكافحة الفقر والذى توفى الجمعة في مدينة كراتشي بعد معاناة مع مرض الفشل الكلوى.
وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية - في نبأ بثته على موقعها الالكتروني - أن إجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها استعدادا للجنازة المهيبة التي لم يتمكن آلاف آخرون من حضورها, حيث أقيمت جنازة عسكرية للفقيد الذى أطلق عليه البعض "ملاك الرحمة" لجهوده فى المجال الاجتماعي والمشهود لها دوليا.
وشهدت الجنازة حضور الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس أركان الجيش الباكستاني رحيل شريف ورئيس حكومة إقليم البنجاب في باكستان شهباز شريف, فضلا عن حضور العديد من المسؤولين الآخرين.
وتوفي إيدي عن عمر ناهز 88 عاما في مدينة كراتشي مساء الجمعة بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي.
ويحظى إيدى باحترام بالغ فى باكستان لأنه كرس حياته فى سبيل خدمة الفقراء, وكان قد أسس مؤسسة خيرية عملاقة تمكنت من بناء مستشفيات ودور للأيتام وملاجئ ودور للعجزة, فضلا عن توفير 1500 سيارة إسعاف تقدم خدماتها مجانا للفقراء, وأصبحت رمزا لمؤسسة إيدى الخيرية.