دعا قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، هذا الاربعاء من ولاية بشار الى ضرورة الحفاظ على أمن الحدود وبذل كل المجهودات لمحاربة كل أشكال التهريب وضمان الامن والسكينة.
وأكد اللواء خلال اجتماع عمل بمقر القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار مع الإطارات العاملة على مستوى ولايات الجنوب الغربي --حسب بيان للقيادة العامة للدرك الوطني-- على "ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية" كما أعطى تعليمات صارمة لبذل أقصى المجهودات من أجل "غلق كل المنافذ في وجه المهربين لمحاربة مختلف أشكال التهريب خاصة الاتجار بالمخدرات".
وشدد أيضا على ضرورة "ضمان الأمن والسكينة وتوفير جو من الأمن والطمأنينة لمستعملي الطرقات وعلى كل المسافات البعيدة الفاصلة ما بين التجمعات السكانية وكذا الولايات، عن طريق تعزيز تشكيلات الدرك الوطني لتامين شبكة الطرق لضمان السيرورة الحسنة للحركة التجارية والنقل البري للمسافرين والبضائع".
وأمر قائد الدرك الوطني أيضا --يضيف ذات المصدر-- بتفعيل النشاط الجواري و"تقديم يد المساعدة للسكان المعزولين, خاصة منهم البدو الرحل وكذا تأمين العمال الأجانب العاملين بمختلف المؤسسات وكل المناطق الأثرية والسياحية التي يتوافد عليها السياح من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة".
وخلال الاجتماع, قدمت للواء عروض وشروحات وافية حول نشاطات وحدات الدرك الوطني في مجال الشرطة القضائية, أمن الطرقات، الأمن العمومي وأمن الحدود.
وتفقد اللواء مناد نوبة خلال الزيارة وحدات القيادة الجهوية الثالثة ببشار (حراس الحدود، وحدات التدخل، الوحدات الإقليمية ومؤسسات الإسناد) للوقوف على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال الحفاظ على الأمن العمومي، حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة في إقليم القيادة الجهوية الثالثة.
كما كانت الزيارة التي تدوم يومين فرصة لتدشين وحدات جديدة على غرار الفرقة الإقليمية لـ "لحمر" بالمجموعة الإقليمية ببشار بهدف الرفع من نسبة التغطية الأمنية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج