دعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا هذا الأحد الجميع في بلاده إلى تهيئة ظروف السلام والاستقرار الحقيقي.
ونقلت وسائل إعلامية اليوم قوله، في كلمة للأمة بمناسبة نهاية العام"الآن تمت إزالة كل الذرائع ضد الجمهورية ، وأدعو الجميع إلى تهيئة ظروف السلام والاستقرار الحقيقي في جميع أنحاء البلاد".
ورغم توقيع اتفاق بين قادة المعارضة مع حزب الرئيس إلا أنه لا تزال هناك عقبات كبيرة ، فقد قالت اللجنة الانتخابية إن الانتخابات قد لا تجرى قبل 2018، فيما يشك كثيرون في أن كابيلا يعتزم حقا التنحي.
وتولى جوزيف كابيلا السلطة عام 2001، خلفا لوالده لوران كابيلا، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في 2011 .
إلى ذلك وقع قادة المعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع حزب الرئيس جوزيف كابيلا اتفاقا يدعو الأخير للتنحي بعد الانتخابات التي يجب أن تجرى قبل نهاية عام 2017.
وفي هذا الإطار ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد أن وسطاء من الكنيسة الكاثوليكية في الكونغو كثفوا ضغوطهم على الجانبين لأسابيع من أجل توقيع اتفاق يهدف إلى تجنب الانزلاق إلى الفوضى بسبب قرار كابيلا عدم التنحي رغم انتهاء مدة ولايته قبل أكثر من أسبوع.
وأشارت إلي أنه إذا تم الالتزام بالاتفاق فإنه سيؤدي إلى أول انتقال سلمي للسلطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960.
وأوضحت المصادر أن أي إخفاق في تنفيذ الاتفاق سيؤدي إلى تفاقم حالة انعدام الاستقرار في البلاد التي شهدت مقتل عشرات الأشخاص وكثير منهم من المتظاهرين الذين قتلوا برصاص قوات الأمن خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
وكان الجيش والشرطة قد قتلا نحو 40 شخصا الأسبوع الماضي لاحتجاجهم بعد انتهاء فترة ولاية كابيلا في 20 ديسمبر الماضي.
المصدر:وكالات