19/01/2017 - 10:18
حث رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق منظمة التعاون الإسلامي على المساعدة في وضع حد لاضطهاد المسلمين من أقلية الروهينغا في ميانمار.
و قال رئيس الوزراء نجيب في كلمة ألقاها هذا الخميس في اجتماع خاص للمنظمة لمناقشة قضية الروهينغا ونقلته وسائل الإعلام إن الأزمة لم تعد شأنا داخليا في ميانمار،كما أنها قد تسبب في نزوح اللاجئين، ما يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة.
وحذر من أن العنف يجب أن ينتهي قبل أن تتمكن منظمات إرهابية مثل "داعش"من اختراق الروهينغا و العمل على تحويل فكرهم إلى التطرف.
ويعيش حاليا نحو 56 ألفا من الروهينغا في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة بعد فرارهم من أعمال العنف في ميانمار، و التي أودت بحياة ما لا يقل عن 86 شخصا ودفعت ما يقدر بنحو 66 ألفا للفرار إلى بنغلادش منذ اندلاعها فى التاسع من أكتوبر 2016.