عرض وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أمس الثلاثاء في برلين تصور الجزائر لآفاق العلاقات الجزائرية الالمانية مبرزا امكانيات التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين .
وأعرب لعمامرة خلال تنشيطه لنقاش تفاعلي مع ممثلي أهم مراكز التفكير الألمانية عن طموح الجزائر لإقامة "شراكة استراتيجية تدعمها استثمارات ألمانية نوعية و جوهرية تقدم مساهمة للمسعى الجزائري الرامي إلى ترقية تنويع الاقتصاد الجزائري من خلال القطاع الصناعي وكذا المجال الفلاحي و الخدمات"مؤكدا في هذا الصدد على إمكانيات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي السياق ذاته ذكر لعمامرة بالدور الذي تلعبه الجزائر من اجل الاستقرار والسلم في جوارها بفضل دبلوماسية ميزها النشاط والسرية بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و التي تتمحور حول ترقية الحلول السياسية للازمات التي تشهدها المنطقة على غرار الوساطة التي قامت بها في مالي و الجهود التي تبدلها في إطار إيجاد مخرج.
محادثات بين لعمامرة والمستشار الديبلوماسي لميركل حول التعاون الثنائي
كما بحث لعمامرة أمس مع مستشار الامن القومي والسياسة الخارجية للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل كريستوف هويسغن " آفاق تطوير التعاون الجزائري-الألماني في اطار تنويع و تنمية الاقتصاد الوطني"، وكذا سبل تعزيز تنسيق العمل بين الجزائر و ألمانيا في مجال التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان بمنطقة الساحل وعلى المستوى الدولي".
وقد بلغ لعمامرة كريستوف هويسغن تحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمستشارة الفيدرالية أنجيلا ميركل .
كما أشاد المستشار الديبلوماسي لميركل " بالدور البناء الذي تلعبه الجزائر في بلدان الجوار من خلال الجهود التي تبذلها لتحقيق استقرار البلدان التي تشهد أزمات أمنية على غرار ليبيا" ،مؤكدا التزام ألمانيا بالعمل على التنفيذ الفعلي لاتفاق السلم و المصالحة بمالي و المنبثق عن مسار الجزائر ".
المصدر:الإذاعة الجزائرية+وكالة الأنباء الجزائرية