جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا الثلاثاء موقفه الثابت بحل الدولتين وقضايا الوضع النهائي وتمسكه بتطبيق مبادرة السلام العربية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية اكد الرئيس الفلسطيني أن الصراع "ليس بين الأديان. أن المشكلة هي مع الاحتلال والاستيطان".
وقال عباس "لقائي مع ترامب في البيت الأبيض منحنا أمل بتحقيق السلام الدائم" معربا عن رغبته في تحقيق "صفقة سلام تاريخية" بين الفلسطينيين والإسرائيليين مجددا تأكيده على العمل كشركاء في محاربة "الإرهاب".
في السياق ذاته أكد الرئيس عباس على المطالب الانسانية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ترامب يتعهد بالقيام بكل ما وسعه للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين
من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عن استعداده للعمل مع الرئيس الفلسطيني والجانب الاسرائيلي من أجل إحلال السلام.
وقال في هذا السياق "سأبذل كل جهدي من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين" مضيفا: "سأعمل على دعم الاقتصاد الفلسطيني عبر السلطة الفلسطينية".
وقال "سأبذل كل جهدي من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين" مضيفا: "سأعمل على دعم الاقتصاد الفلسطيني عبر السلطة الفلسطينية".
هذا واستقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، نظيره الأمريكى دونالد ترامب اليوم فور وصوله إلى بيت لحم لبدء محادثات رسمية بين الرئيسين، كما أجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الأمريكى.
وتندرج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية ضمن جولة خارجية تدوم أسبوع تشمل ايطاليا و بلجيكا ، استهلها بالسعودية حيث شارك في أشغال القمة الإسلامية العربية-الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين توقفت نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.