أكد ضيوف برنامج "نقاش" لإذاعة الجزائر الدولية على أهمية دور البلدان الثلاثة الداعمة للحوار في ليبيا من أجل تسوية الأزمة ، وشددوا على ضرورة التعجيل بتحريك الملف على المستوى الدولي و لدى هيئة الأمم المتحدة في ظل المؤشرات الأمنية الجديدة التي توحي بتغير خارطة التنظيمات الارهابية.
وأوضح الدكتور أحمد ميزاب الخبير في الشؤون الأمنية أنه يتعين على دول الجوار والمتمثلة في الجزائر ،تونس ومصر التحرك بشكل استعجالي في سياق موحد ووفق خطة عمل شاملة للضغط على المجتمع الدولي سيما على مستوى هيئة الامم المتحدة من أجل استصدار قرارات تلزم الأطراف الليبية بالجلوس الى طاولة الحوار والتقدم في سياق ايجاد تسوية للملف الليبي.
وحسب ذات المتحدث فإن تطور الأحداث الاخيرة أدى إلى تشكيل واقع أمني جديد ستبرز ملامحه الأيام القادمة ما يستلزم على دول الجوار المعنية بتأثر أمنها الحدودي من هذه الانزلاقات في ليبيا التحرك على الصعيد الدولي وفي إطار تصورشامل و موحد و توفير الجو المناسب لبعث الحوارمن أجل التقدم في حل الأزمة.
ويفترض أن يكون هذا التحرك يقول ضيف الدولية تحت مظلة الاتحاد الافريقي بصفته كتلة ضاغطة على اعتبار أن الملف الليبي أضحى ملفا اقليميا.
من جانبه ثمن مصطفى دريدي أستاذ في العلاقات الدولية المجهودات المبذولة من دول الجوار الثلاث التي قطعت حسبه شوطا كبيرا وحققت نوعا من التجاوب بين الفرقاء الليبيين وهو ماوقف عليه وزير الخارجية عبد القادر مساهل الذي لمس خلال زيارته الميدانية لعديد المدن الليبية جنوح الأطراف الليبية نحو الحل السياسي إلا أن المشكل يبقى في التدخل الدولي والاقليمي الذي لا يزال يعيق تقدم أي تسوية.
المصدر : الاذاعة الجزائرية / راضية زرارقة