أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هذا الأربعاء أمرا ملكيا بتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد وإعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من ولاية العهد.
ونص الأمر الملكي الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية على إعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع وفيما كلف به من مهام أخرى.
كما أمر العاهل السعودي بتعيين الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزيرا للداخلية وبتعيين أحمد بن محمد السالم نائبا لوزير الداخلية بمرتبة وزير وإعفاء ناصر الداود من منصبه وتعيينه وكيلا لوزارة الداخلية بمرتبة وزير.
وعين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعدا لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
وتم أيضا تعيين الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز مستشارا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير وتعيين عبد الرحمن الربيعان مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
و ذكرت مصادر اعلامية أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بايع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد في قصر الصفاء بمكة.
واختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد وذلك بعد أن صوت لذلك 31 عضوا من أصل 34 في هيئة البيعة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكان الأمير محمد بن سلمان يتولى منصب ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع إضافة إلى منصب رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية.
يذكر أن هيئة البيعة تأسست عام 2006 وهي هيئة سعودية تعنى باختيار الملك وولي العهد وولي ولي العهد وتتكون من أبناء وأحفاد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود.
ونص أمر تأسيس الهيئة بأنها تتكون من أبناء الملك عبد العزيز أوأحفاده في بعض الحالات التي يحددها النظام بالإضافة إلى اثنين يعينهما الملك أحدهما من أبنائه والآخر من أبناء ولي العهد.
وتقوم الهيئة عند وفاة الملك بالدعوة إلى مبايعة ولي العهد ملكا على البلاد وحسب ما نص عليه نظام الهيئة يقوم الملك بعد مبايعته وبعد التشاور مع أعضاء الهيئة باختيار من يراه مناسبا لولاية العهد على أن يعرض بعد ذلك اختيار الملك على الهيئة لترشح واحدا منهم .
وفي حالة عدم ترشيحها لأي منهم فعلى الهيئة ترشيح من تراه مناسبا لولاية للعهد وفي حالة عدم موافقة الملك على ترشيح الهيئة تقوم الهيئة بعملية تصويت بين من رشحته والآخر يختاره الملك وتتم بعد ذلك تسمية الحاصل على أكثر الأصوات وليا للعهد.