أكد الأستاذ والبروفسور لطفي بوبلاطة الأمين العام للجمعية الجزائرية لجراحة المخ والأعصاب هذا الخميس أن الجزائر تعد اليوم مركزا لتكوين الأطباء الأفارقة في تخصص جراحة المخ والأعصاب باعترف عالمي.
وذكر البروفسور بوبلاطة لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الاولى بتشريف الجزائر بالضيافة في مؤتمر دولى حول جراحة المخ والأعصاب المنعقد مؤخرا باسطنبول والذي اعتراف فيه أكبر الاخصائيين في العالم بكفاءة الجزائريين من حيث التكفل بالمريض.
وكشف البروفسور عن تنظيم مؤتمر دولي بولاية تيزي وزو شهر ديسمبر القادم سيحضره أكبر الأخصائيين من الفدرالية العالمية لجراحة المخ والأعصاب والذين سينشطون محاضرات حول جراحة الأطفال و النخاع الشوكي يستفيد منها الاطباء الجزائريون والأفارقة.
300طبيب مختص في جراحة المخ و الأعصاب بالجزائر موزعون بطريقة غيرعادلة
وقدر الأمين العام للجمعية الجزائرية لجراحة المخ والأعصاب عدد الأطباء المختصين في الجزائر ب 300طبيب قال إن معظمهم متمركزون في الشمال إذ توجد 5 مراكز بالعاصمة و 4 في الشرق الجزائري و 4 أخرى بغربه ،داعيا هنا إلى إنجاز مركز حديث بالجنوب يكون مدعما بالامكانيات المادية والبشرية اللازمة لتمكين الأطباء من آداء مهامهم ويجنب المرضى عناء التنقل إلى الولايات الشمالية ويخفف الضغط على المراكز الكبرى.
كما اقترح ضيف الأولى في هذا السياق إبرام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لاتفاقيات قصد تمكين مرضى هذا التخصص من العلاج في العيادات الخاصة على غرار مرضى القلب.
وأثار المتدخل من جهة أخرى نقطة هامة تتعلق بمشكل غياب صيانة الاجهزة وقال إن الدولة استثمرت في شراء الأجهزة لكنها بالمقابل أغفلت مسألة المتابعة والصيانة داعيا إلى الالتفات لهذا الأمرسيما وأن كل العمليات الجراحية في جراحة المخ والأعصاب تجرى بالجزائر.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / راضية زرارقة