انطلقت هذا الثلاثاء ببلدة اغمينيت المحررة مركز الناحية العسكرية السابعة الفعاليات العسكرية الخاصة بالمناورات العسكرية للقطاع الجنوبي والنهائي للمسابقة العسكرية تحت اشراف الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي ووزير الدفاع والوزير الاول وكذا حضور قادة النواحي العسكرية المختلفة وقيادات سياسية وعسكرية صحراوية.
وبدأت هذه الفعاليات بتفتيش الوحدات العسكرية المشاركة والمتكونة من تشكيلات نماذج مختلفة من الآليات والاسلحة والمشاة العاملة في القطاع الجنوبي للنواحي الثلاث وتعد هذه المناورات الثالثة من نوعها التي تنظم على مستوى هذه المنطقة.
وإلى جانب فعاليات هذه المناورة سيتم تنظيم فعاليات الملتقى السنوي لجالية الجنوب بالاراضي الموريتانية وتأتي هذه الفعاليات المختلفة في ظرف تعرف فيه القضية الصحراوية زخما واضحا خاصة في المجال الافريقي.
وفي هذا الجانب أفاد المكلف بالإعلام بالسفارة الصحراوية بالجزائر محمد لمين باعلي بأن هذه التظاهرة السنوية تأتي كتتويج لبرامج سنة كاملة من الجهد والمثابرة ومن العمل وتعتبر رسالة لتجديد العهد ومواصلة المشروع الوطني من اجل انتزاع حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وزبر الدفاع الصحراوي:لا يمكن للجيش الصحراوي أن يظل في وضعية اللجوء إلى ما لا نهاية
من جهته أكد وزير الدفاع للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية عبد الله لحبيب أن الجيش الصحراوي "لا يمكنه أن يظل في وضعية اللجوء إلى ما لا نهاية"وضمن سياسة جبهة البوليزاريو مستعد لأي طارئ أو احتمال من أجل انتزاع حق الشعب الصحراوي في الاستقلال وتقرير المصير كباقي شعوب العالم إذا ما لم يتحرك المجتمع الدولي لإنصاف هذا الشعب الذي يعيش لأكثر من 42 سنة تحت الاحتلال المغربي".
وأوضح وزير الدفاع الصحراوي بأن القضية الصحراوية مطروحة بين أيدي مجلس الأمن والأمم المتحدة لكن مع ذلك --كما أضاف-- فإن "الجيش الصحراوي يحضر نفسه للتعامل مع أي طارئ أو احتمال من أجل القيام بالدور المنوط به".
المصدر الاذاعة الجزائرية