أكد اللواء رشيد شواقي مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني أن القاعدة الصناعية لإنتاج المعدات العسكرية ببلادنا عرفت تطورا مضطردا خلال المخطط الخماسي 2009-2014 في إطار برنامج رئيس الجمهورية الذي حدد المحاور الكبرى للتطور الصناعي الوطني الشامل.
وأوضح اللواء على أمواج إذاعة الجزائر الدولية هذا الخميس أنه ومنذ 2009 شهدت هذه القاعدة الصناعية العسكرية تطورا نوعيا وكميا وتوسعت مجالاتها لتشمل المجال الطاقوي المتمثل في الذخائر الحربية والمتفجرات ومجال الأنظمة الإلكترونية ومجال الميكانيك الذي يضم أساسا العربات الميكانيكية ووسائل النقل والتنقل والصناعات التحويلية التي تشمل الصناعات النسيجية وكذا مجال البحث والتطوير الذي يساير كل هذه المجالات الصناعية التي تتوزع على شبكة من أربعين مصنعا عبر مختلفة النواحي العسكرية في التراب الوطني.
وأشار ضيف حصة « Je dis économique » إلى أن هذا التطور الصناعي تحقق بفضل التفتح على الاستثمار الأجنبي والارتكاز على ثلاث دعائم هي اشراك المتعامل الوطني والمستثمر الأجنبي والمستثمر التكنولوجي. مغتنما الفرصة للحديث عن حصيلة ما تم انجازه منذ بعث الصناعة العسكرية ومدى إسهامها في امتصاص البطالة ودورها في النهوض بالاقتصاد الوطني.