حولت عناصر الشرطة أكثر من 15 شخصا للمثول أمام العدالة من أجل دراسة حالتهم بسبب محاولتهم الإخلال بالنظام العام بعد نهاية مباراة الداربي بين اتحاد بلعباس و مولودية وهران (2-5) السبت بملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس لحساب الجولة ال20 من بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم، حسب ما علم الاحد لدى خلية الإعلام والاتصال لذات الجهة الأمنية.
وتم تسخير تعداد شرطي لتأمين المواطنين عند خروج الجمهور من الملعب حيث "حاول بعض المناصرين الإخلال بالنظام العام و الاعتداء على المارة لكن الخطة الأمنية حالت دون ذلك"، حسب المصدر نفسه الذي يضيف أن عناصر الأمن قامت بتحويل "أكثر من 15 شخصا من أجل دراسة حالتهم" .
وأوضحت خلية الإعلام والاتصال لذات الجهة الأمنية أنه على الرغم من الحضور القياسي للجمهور الذي فاق 40 ألف متفرج ، إلا أنه "تم التحكم في الوضعية الأمنية حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا العرس الكروي".
ومن خلال الإجراءات والترتيبات الأمنية التي اتخذت قبل، أثناء وبعد اللقاء "لم تسجل المصلحة أي اعتداء جسدي على المناصرين فيما بينهم بفضل الحزام الأمني المحكم الذي وضعته المصلحة في المدرجات لتفادي الاصطدام بين أنصار الطرفين" ،حسب ما أكده المصدر ذاته ، مشيرا إلى أن "نفس الإجراء اتخذ خارج الملعب و لم يتم تسجيل أي حالة اعتداء على المواطنين والمارة و ممتلكاتهم".
ونقلت الصحافة الجزائرية الصادرة اليوم الأحد وقوع "أحداث عنيفة" بين أنصار الفريقين، خاصة خلال فترة الراحة بين شوطي داربي الغرب "لما اقتحم بعض أشباه أنصار الفريق المحلي الميدان", مما أدى الى تدخل سيارات الاسعاف لنقل الجرحى وهو ما بثته صور التلفزيون العمومي الذي كان ينقل المباراة على المباشر.
للتذكير كانت عدة جهات معنية على غرار الأمن الولائي وقطاعي الشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف وكذا جمعيات محلية قد أطلقت حملة تحسيسية واسعة قبل لقاء داربي الغرب تستهدف المناصرين من أجل التحلي بالروح الرياضية والمحافظة على الأمن وعدم الإخلال بالنظام العام.
المصدر : الإذاعةالجزائرية/ وأج