يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا الثلاثاء خطابا أمام مجلس الأمن الدولي للمطالبة بالتدخل لتحقيق حل الدولتين مع الاحتلال الإسرائيلي .
وكان مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور قد ذكر لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية أن محمود عباس "سيؤكد على ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته وتنفيذ قراراته المتعلقة بتنفيذ حل الدولتين ووضع حد للمأساة والظلم التي يعيشها الفلسطينيون جراء الاحتلال".
وأشار منصور إلى أن عباس سيطالب كذلك بضرورة "مواجهة إعلان (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل" الذي أعلنه في السادس من ديسمبر الماضي.
وأعلن منصور أن اجتماعات عقدت مع مجلس السفراء العرب لدى الأمم المتحدة تم خلالها تشكيل فريق للبدء في تنفيذ لقاءات منفصلة مع أعضاء مجلس الأمن لاستطلاع آرائهم بشأن تقديم طلب الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وفي السياق قال عضو اللجنة المركزية لحركة لتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) جمال محيسن إن عباس سيطالب مجلس الأمن بآلية دولية جديدة لعملية السلام متعددة الأطراف.
وشدد محيسن للإذاعة الفلسطينية الرسمية على أن القيادة الفلسطينية "لن تتنازل عن إقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وانتقد القيادي في فتح الإدارة الأمريكية التي قال إنها "تسعى من خلال صفقة القرن إلى حل إقليمي للقضية الفلسطينية في وقت تواصل نفوذها في المنطقة العربية وتختلق صراعات لدى الأمة العربية لاستنزاف قدراتها وإبعادها عن الصراع المركزي مع الاحتلال الإسرائيلي".