أشرف الوزير الأول أحمد أويحيى هذا الخميس على مراسم انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية الموافق للفاتح مارس من كل سنة،رفقة كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي والمدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري.
وشهد الاحتفال - الذي جرى هذه السنة بالمديرية العامة للحماية المدنية بالحميز وتحت شعار "الحماية المدنية والمؤسسات الوطنية ضد الكوارث" – تخرج الدفعة الخامسة والأربعين لأعوان الحماية المدنية والتي حملت اسم رئيس الحكومة الأسبق الراحل رضا مالك.
وبهذه المناسبة نوه الوزير الأول بالدور الكبير الذي تضطلع به الحماية المدنية في الإنقاذ والإسعاف وحماية الأرواح والممتلكات وبالمستوى الذي بلغته في تحقيق هذه الغاية وبالتصنيف الدولي الذي اعتبره أحسن دليل على المهنية والاحترافية اللتين حققهما سلك الحماية المدنية.
واعتبر أويحيى أنه يتعين على الجزائريين أن يكونوا فخورين بسلك الحماية المدنية الذي يشكل قوة تكسبها الجزائر, تحوز على الكثير من الإمكانيات, مذكرا أن هذا الأخير قدم و في العديد من المناسبات الدليل على قدراته في الداخل و الخارج.
كما هنأ الوزير الأول سلك الحماية المدنية بتتويجه مؤخرا بشهادة الاعتراف و المطابقة الدولية للهيئة الاستشارية الدولية المختصة في البحث و الإنقاذ التابعة لهيئة الأمم المتحدة, متمنيا له المزيد من التقدم.
يذكر أن تتويج الحماية المدنية بهذه الشهادة الدولية يمكنها من الانضمام الى فريق البحث والانقاذ الأممي, المنطوي تحت هذه الهيئة بعد إجراء فريق متكون من 86 فردا من مختلف تخصصات الحماية المدنية منها البحث بالكلاب المدربة و مهندسي تقييم البنايات و الوقاية و مكافحة الأخطار الكيماوية لتمارين وتربصات تطبيقية داخل الوطن وخارجه تحت إشراف خبراء دوليين.
من جهته دعا رئيس المدرسة العقيد عبد الحميد زيغد الطلبة المتخرجين إلى استثمار المعارف العلمية والعملية والتفاني في أداء الواجب بكل إتقان وإخلاص.