
في جو مهيب ، وري الثرى هذا الثلاثاء جثمان الفقيد الإعلامي بالإذاعة الجزائرية محمد صلاح صبحي بمقبرة قاريدي في القبة بالعاصمة.
و حضر جنازة المرحوم الذي انتقل الى رحمة الله بمسكنه العائلي بعين طاية بالعاصمة عن عمر ناهز 82 سنة جمع غفير من أحبابه ومحبيه وافراد عائلته ورفقاء مهنته يتقدمهم كل من وزير الاتصال جمال كعوان و المدير العام للإذاعة الجزائرية شعبان لوناكل الذي نوه بخصال الفقيد واعتبر أنه "كان مدرسة تخرج منها العديد من الصحفيين الرياضيين وأنه قام بدور كبير في تأسيس القسم الرياضي بالإذاعة الجزائرية ودعمه وتقويته حتى بالموارد البشرية واختيار العناصر وتكوينها ..وكان مثالا يقتدى به هؤلاء الصحفيون".
يذكر أن الفقيد من مواليد سنة 1936 بالعاصمة السورية دمشق و التحق بالاذاعة الجزائرية القناة الاولى في جانفي 1964 و استمر بها الى حين تقاعده سنة 1995 .
كما خاض مسارا اذاعيا رياضيا طويلا حيث علق على كبرى التظاهرات الرياضية و اشتهر بتلقه المميز خاصة لدى تعليقه على مباراة الجزائر المانيا بصرخته المميزة.
تقلّد عدّة مسئوليات اخرها نائب رئيس تحرير القسم الرياضى للقناة الاولى.
و بهذا المصاب يتقدم كل من وزير الاتصال جمال كعوان و المدير العام للإذاعة الجزائرية باخلص التعازي القلبية لعائلة الفقيدة.