أسدل الستار على الدورة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب 2018 بالجزائر (18-28 جويلية) في أجواء بهيجة ضمن الحفل الاستعراضي الختامي بعنوان "وعد" الذي غلبت عليه ألوان القارة السمراء بلوحات كوريغرافية تحاكي الثقافة الإفريقية ليلة السبت إلى الأحد بملعب 5 جويلية الأولمبي،كما عرفت مراسيم الحفل تسلم مملكة ليزوتو مشعل تنظيم الطبعة الرابعة المقررة سنة 2022.
وعرفت مراسيم الحفل الختامي حضور أعضاء من الطاقم الحكومي وشخصيات هامة من مختلف البلدان الإفريقية ومن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر وكذا ممثلي الهيئات الرياضية القارية والدولية كختام للألعاب الإفريقية للشباب-2018 بالجزائر والتي تميزت بمشاركة قياسية من 3300 رياضي يمثلون 54 بلد.
وصرح وزير الشباب والرياضة محمد حطاب خلال كلمته الرسمية في حفل الاختتام قائلا : "أشكر جميع الذين اشتغلوا من أجل إنجاح هذه الطبعة الثالثة. الجزائر دوما ما رفعت التحدي بتنظيمها مثل هذه التظاهرات الرياضية الإفريقية. وبشهادة جميع الوفود الحاضرة بالجزائر, لقد أنجحنا هذه الألعاب بفضل الإمكانيات الضخمة التي سخرتها السلطات العمومية".
وبهذه المناسبة سلم الوزير محمد حطاب علم الألعاب الأولمبية للشباب إلى نائبة وزير الرياضة لمملكة ليزوتو ريتابيل موكاين والتي ستحتضن النسخة الرابعة لهذه التظاهرة الرياضية الشبابية القارية سنة 2022 في عاصمتها ماسيرو.
وبعد عشرة أيام من المنافسات الرياضية حضر ممثلو الـ 54 بلد المشاركين في نسخة الجزائر إلى حفل استعراضي فني لمدة ساعتين ونصف تحت عنوان "وعد" وهو تلبية نداء "السيدة الشمس" الموجه في حفل الافتتاح للشباب الإفريقي في الـ 18 جويلية الفارط وذلك عبر لوحات فنية كوريغرافية من رسومات ،إضاءة، جذور وفسيفساء. فضلا عن وصلات غنائية من أداء ياسمين عماري،أمال زان، جام وعزو.
وانتهت الطبعة الثالثة لألعاب الشباب (18-28 جويلية) باحتلال الجزائر للمرتبة الثانية في الترتيب العام بمجموع 226 ميدالية تفاصيلها (71 ذهبية, 72 فضية و83 برونزية), وراء مصر التي نالت المركز الأول بفضل 199 ميدالية (101 ذهبية, 55 فضية و 43 برونزية), لتأتي تونس في الصف الثالث برصيد 136 ميدالية (36 ذهبية, 46 فضية و 54 برونزية).