أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أن بلاده تخطط لمواصلة تلقي الأسلحة الأكثر تطورا من روسيا، وكشف أنه طلب من الرئيس فلاديمير بوتين دعما دبلوماسيا وسياسيا في الأمم المتحدة.وقال مادورو، في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء،
"لدينا دائما خطط للتقدم على صعيد التعاون العسكري، بهدف تحسين الدفاع الجوي والتقنيات الصاروخية، وسنواصل تقدمنا في هذا المجال، وستحصل فنزويلا على أحدث الأسلحة في العالم".
وأضاف "إن بوتين يقدم لفنزويلا دائما المساعدة من روسيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونحن نقبلها بكل امتنان، ما طلبته من الرئيس بوتين هو الحفاظ على استمرارية الاتصالات، والحصول على كل الدعم على المستوى الدبلوماسي والسياسي في الأمم المتحدة، والدفاع عن حقيقة وحقوق فنزويلا دوليا".
يذكر ان فتيل الأزمة في فنزويلا اندلع عقب إعلان رئيس البرلمان ورئيس التجمع الوطني، خوان غوايدو، الاربعاء الماضي نفسه بشكل ذاتي رئيسا للبلاد، وهي
الخطوة التي لاقت دعما من الولايات المتحدة الأمريكية وتبعتها العديد من الدول على غرار كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا ثم لحقت بالدرب كل من بريطانيا وإسبانيا وفرنسا.
بينما أيدت كل من روسيا وتركيا وإيران والصين وسوريا شرعية الرئيس مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
ومنعت المحكمة العليا الفنزويلية خوان غوايدو، زعيم المعارضة الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا، من مغادرة البلاد وجمدت أصوله المالية امس الثلاثاء.
جاء قرار المحكمة بعد ساعات من إعلان المدعي العام طارق وليام صعب أنه طلب من المحكمة العليا تطبيق إجراءات احترازية ضد غوايدو.
وقال المدعى العام "نحن نطلب من محكمة العدل العليا تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تمنعه من مغادرة البلاد ومن بيع ورهن ممتلكاته الحقيقية والشخصية والتي تجمد حساباته المالية".
وأوضح صعب أن الطلب الذي تم التقدم به إلى المحكمة يتماشي مع تحقيق أولي تم فتحه ضد غوايدو "ردا على أحداث العنف التي تم التحريض عليها في البلاد وبدأت في 22 جانفي".
المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج