دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، السبت، قادة أحزاب المعارضة للتخلي عن "طريق التدخل الأمريكي" وإيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد.
وطلب الرئيس مادورو من قيادة المعارضة خلال حديثه أمام آلاف من أنصاره في العاصمة كراكاس، "الكف عن الدعوة إلى الحرب ووقف الدعوة إلى التدخل العسكري". وقال "لقد حان الوقت لإيجاد حلول" للبلاد.
وأكد دعمه للمبادرة التي اقترحتها بعض الدول من بينها المكسيك والأوروغواي وبوليفيا وهي أن يقوم الجانبان في فنزويلا بإجراء حوار وطني للبحث عن حل، قائلا إنه مستعد للتحدث "في اليوم الذي يريدون وأينما يريدون".
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن الأولوية الرئيسية لفنزويلا هي التعافي الاقتصادي، مضيفا أنه يكرس جهوده الرئيسية لضمان السلام والتغلب على المصاعب الاقتصادية في البلاد.
وتعاني فنزويلا الواقعة في أمريكا الجنوبية من اضطرابات سياسية داخلية اشتدت منذ 23 يناير بعد أن أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا"، وهي خطوة لاقت تأييدا من الولايات المتحدة الأمريكية وتبعتها كندا وكولومبيا والبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا، فيما أعلنت ست دول أوروبية وهي: إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال وهولندا أنها ستعترف ب غوايدو رئيسا ما لم يعلن الرئيس مادورو الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة، الدعوة لانتخابات جديدة.
من جانبه، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.