شارك الوزير الأول, أحمد أويحيى في الدورة الـ 28 لمنتدى رؤساء دول و حكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء التي انطلقت أشغالها هذا السبت باديس ابابا العاصمة الإثيوبية.
و يمثل أويحيى, رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة في قمة دول و حكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي الأحد و الاثنين.
و بهذه المناسبة, التزم رئيس تشاد إدريس ديبي ايتنوو, رئيس منتدى رؤساء دول و حكومات الآلية الإفريقية بـ " القيام بكل ما ينبغي فعله من أجل تجسيد المشاريع التي حددتها الآلية".
كما تطرق أيضا إلى " الأولويات الواجب انجازها بهدف تدعيم آليتنا الخاصة بالتقييم الذاتي للحكامة الرشيدة ببلداننا و على مجموع قارتنا بصفة عامة".
و خلال هذه الدورة, التحقت كل من بوتسوانا و غامبيا بالآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء مما يرفع عدد المنخرطين في هذه الهيئة إلى 39 بلد عضو.
و تعد الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء التي أسست سنة 2003 إجراء للرقابة يهدف إلى تشجيع الحكامة الرشيدة في إفريقيا كما أنها ضرورية لتحقيق أولويات الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي تم تغييرها حاليا الى وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي و أهداف الألفية من أجل التنمية.
كما يتعلق الأمر بأداة وضعت باتفاق مشترك تنضم إليها الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بشكل إرادي بغية تشجيع المصادقة على إجراءات و معايير و ممارسات تفضي إلى تحقيق الاستقرار السياسي و النمو الاقتصادي و التنمية المستدامة و تسريع مسار التكامل الاقتصادي الإقليمي.
و تم تحقيق هذا الهدف من خلال تبادل الخبرات و تعزيز الممارسات الايجابية لاسيما تحديد النقائص و تثمين القدرات الواجب تدعيمها بالنسبة للبلدان المشاركة. و تشجع هذه الآلية التقاسم و التعلم المتبادلين بفضل حوار بناء و مقنع.
و يتم تثمين هذه الآلية في إطار القيم و القوانين و المعايير التي تم وضعها باتفاق مشترك و المسجلة في بيان الاتحاد الإفريقي حول الديمقراطية و الحوكمة السياسية و الاقتصادية و تسيير المؤسسات في الميادين الأربعة الأساسية. و يتعلق الأمر بالديمقراطية و الحكومة السياسية و التسيير الاقتصادي و تسيير المؤسسات و التنمية الاجتماعية و الاقتصادية.