أعلنت أنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا الاتحادية أن لا حل عسكريا للأزمة الليبية وأن الحل يكمن في العودة إلى الحوار والتفاهم.
وعبرت ميركل في اتصال هاتفي مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أمس الخميس عن تنديدها بالاعتداء والهجوم على العاصمة طرابلس وما يسببه من ترويع وتهديد لحياة المدنيين مشددة على ضرورة إيقاف الاعتداء والانسحاب.
وأشارت إلى ما سببته هذه العمليات من ضرر بالغ للمسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، مؤكدة أن لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأن الحل يكمن في العودة إلى الحوار والتفاهم.
من جانبه طالب السراج المجتمع الدولي بدور أكثر حزماً وفعالية تجاه العدوان، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المقاومة دفاعاً عن العاصمة طرابلس.
وتشهد مناطق قرب العاصمة طرابلس، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر يوم الخميس الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
ونددت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ودول عدة بهذا التحرك العسكري واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ 2011 .