عشية تنظيم الندوة الوطنية التي دعا اليها رئيس الدولة بإشراك جميع الأطياف السياسية والشخصيات الوطنية والمجتمع المدني أكد المشاركان في برنامج "ساعة نقاش" للقناة الإذاعية الأولى هذا الأحد ضرورة أن تبنى هذه المشاورات على قاعدة قانونية ووجود إرادة سياسية للاستجابة لمطالب الحراك الشعبي .
وفي هذا السياق شددت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم على أن "المشاورات لا بد أن تبنى على قاعدة قانونية دون تهميش الكفاءات الوطنية مع التركيز على كل المجالات سواء السياسة والاقتصاد والعدالة".
من جهته يرى الكاتب والباحث مصطفى هميسي انه "لابد من توفر الإرادة السياسية للاستجابة لمطالب الشعب مع تفعيل دور النخبة في بناء نظام سياسي أفضل مبرزا وجود طاقات رهيبة قادرة على إنتاج نظام سياسي أحسن من الحالي".
وقال مصطفى هميسي "اليوم إما أن تكون هناك ارادة سياسية للاستجابة لمطالب الجزائريين وهوية واضحة أو لا تكون، والسلطة حاليا لا تستطيع الاستجابة لمطالب الجزائريين والتي تعيش حالة انسداد ونوعا من المأزق السياسي".