أعلن مسؤول أممي معني بالشؤون الإنسانية في جنيف أن غزة تحتاج إلى تمويل طارئ بقيمة 20 مليون دولار لمساعدة أكثر من 1700 فلسطيني أصيبوا بجروح خطيرة في المظاهرات الأخيرة ضد إسرائيل.
وأضاف جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، إن هؤلاء الضحايا أصيبوا في مسيرات العودة،وهي المسيرات الأسبوعية التي يقوم بها سكان غزة كل جمعة منذ مارس الماضي.
وأشار إلى أن المؤسسات الصحية في غزة في حالة سيئة بالفعل ،وأن الدعوة إلى التمويل الطارئ ستدعم أيضا المنظومة الصحية المحلية.
ووفقا لمنظمات أممية فقد تم حتى الان إجراء حوالي 120 عملية بتر أطراف منذ بداية المظاهرات، من بينهم عشرون طفلا.
من جانب اخر، لفت المسؤول الأممي إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في غزة، موضحا أن متوسط ديون الأسر في غزة يبلغ 4000 دولار في وقت لا تتعدى فيه الرواتب ال 400 دولار شهريا.
ومنذ مارس 2018، يشارك الفلسطينيون في مسيرات العودة، قرب السياج الفاصل شرقي غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
وتقمع قوات الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف مما أسفر عن استشهاد المئات وإصابة أكثر من ثلاثين ألفا اخرين من بينهم أكثر من 16 ألفا نقلوا إلى المستشفيات.
وقد أدى تصعيد الكيان الإسرائيلي ضد قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي إلى استشهاد 31 فلسطينيا، بينهم أربع سيدات ورضيعتان وجنينان وطفل، إضافة لإصابة 154 اخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
