أكد محللون سياسيون وخبراء في حصة خاصة للقناة الإذاعية الأولى هذا الأربعاء عشية إحياء اليوم العالمي للعيش معا في سلام والموافق لـ16 ماي من كل سنة أن الجزائر التي دعت العام الماضي إلى إقرار يوم عالمي للعيش معا في سلام أكدت هذه السنة ومن خلال حراكها السلمي المتواصل منذ قرابة 3 أشهر أن شعبها متشبع بمبادئ السلم وقيم الانفتاح.
وأبرز الأستاذ بجامعة العلوم السياسية سليمان اعراج أن الجزائر التي رافعت من أجل إقرار يوم عالمي للعيش معا في سلام السنة الماضية أكدت هذه السنة من خلال الحراك أن الشعب الجزائري متشبع بمبادئ السلم وليس من السهل خروج الملايين في جمعات متتالية عبر 48 ولاية منذ الـ22 فيفري الماضي وحافظت على السلمية والصورة الحضارية .
وبدوره أكد الأستاذ في علم الاجتماع السياسي محمد طايبي أن الشعب الجزائري وبفضل هذا الحراك السلمي ملأ فراغ الأحزاب السياسية التي لم تؤد دورها وقد أبهر الشباب العالم بوعيه السياسي الكبير.
من جهته أوضح الجامعي والمشارك في الحراك الشعبي بلحسين آكلي أن المطلب الأساسي للمواطن هو تحقيق العدالة والتي تعتبر وقود العيش معا في سلام لكل دول العالم.
المصدر:الإذاعة الجزائرية