09/06/2019 - 07:41
رغم مضي أزيد من سنة على إنشاء المندوبية الوطنية للتنبيه عن المخاطر الكبرى، إلا أن العديد من مناطق الوطن تعيش على وقع الفيضانات على غرار المقاطعة الإدارية جانت التي شهدت أمطارا طوفانية أدت إلى أضرار مادية وتعطيل شبكتي المياه والكهرباء وحركة المرور.
ويقول الخبير في العمران جمال شرفي في هذا الشأن إن هذه الفيضانات تحدث رغم التنصيب للمندوبية الوطنية للتنبيه عن المخاطر الكبرى في جوان 2018 بهدف إنشاء المخطط الوطني للمخاطر الكبرى وتحديد المناطق التي تم انتهاك العمران فيها وتهديمها، مضيفا أن تفعيل هذا الجهاز على مستوى الولايات تأخر كثيرا.
ويرى المتحدث أن عدم احترام المقاييس المعمول بها في البناء والمناطق المخول لها فضلا عن غياب الرقابة من الجهات الوصية من بين العوامل المؤدية للكوارث.