رحبت أغلبية الطبقة السياسية بخطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح لحل الأزمة حيث تم الإجماع على مبدأ المشاركة في الحوار الذي ستقوده شخصية وطنية مقبولة ،في حين هناك من يرى ضرورة تقديم ضمانات أكثر.
ومن أكثر النقاط في خطاب رئيس الدولة التي لقيت الاجماع والترحيب لدى الطبقة السياسية، قيادة شخصيات وطنية للحوار الوطني وإبقاء السلطة والمؤسسة العسكرية بعيدة كل البعد عن المخرجات السياسية للحوار الوطني.
وفي هذا الجانب أبرز رئيس حزب الفجر الجديد طاهر بن بعيبش أن مقاربة رئيس الدولة للخروج من حالة الانسداد السياسي، استجابت لجل مطالب والمقترحات التي رفعها حزب الفجر الجديد لحل الأزمة منذ بداية الحراك الشعبي.
وقال بن بعيبش إن أهم ما تضمنه خطاب رئيس الدولة، ترك الهيئة الوطنية للاشراف على الانتخابات للحوار، وعدم استدعاء الهيئة الناخبة وتحديد موعد الانتخابات وهو ما يبعث على الارتياح.
إلا أن المقاربة السياسية للسلطة لحل الأزمة، وإن تقاطعت مع رؤية جبهة العدالة والتنمية في بعض الجوانب، فأنها أهملت جوانب أخرى يراها رئيس الجبهة عبد الله جاب الله ضامنة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
من جهته ثمن رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام خطاب رئيس الدولة واعتبره خطوة نحو حل الأزمة.
هذا ورحب رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بتعيين شخصية وطنية لقيادة الحوار ودعا إلى المزيد من التطمينات للطبقة السياسية والحراك الشعبي.
المصدر:الإذاعة الجزائرية