قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أمر بقتل اللواء قاسم سليماني قائد /فيلق القدس/ بالحرس الثوري الإيراني "لمنع الحرب، لا لإشعالها".
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين الجمعة بمنتجعه /مار الاجو/ بولاية فلوريدا، "سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة وشريرة ضد دبلوماسيين وجنود أمريكيين لكننا ضبطناه متلبسا وقمنا بتصفيته".
وتابع "تحركنا الليلة الماضية لمنع حرب.. لم نتحرك لإشعال حرب"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران.
وقال إن الهجمات الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق والهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد كان بتوجيهات من سليماني، مضيفا "استخدام إيران لمقاتلين بالوكالة لزعزعة استقرار دول الجوار يجب أن يتوقف الآن".
وحذر الرئيس العراقي برهم صالح من الآثار والتداعيات الأمنية عقب مقتل قائد/ فيلق القدس/ الإيراني، ونائب رئيس هيئة/ الحشد الشعبي/ العراقي أبو مهدي المهندس على بلاده وعلى المنطقة بأكملها، قائلا انه "بلا شك ستترتب على هذه العملية آثار وتداعيات أمنية في العراق والمنطقة في حال لم يبادر الحكماء إلى اعلاء صوت العقل والمنطق"، معتبرا أن عملية قتل سليماني والمهندس "تهدد سلم المنطقة والعراق بشكل واضح".
كما حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي من أن الضربة الجوية الأمريكية تشكل "تصعيدا خطيرا" في الوضع بالعراق، مشيرا إلى أن "اغتيال قائد عسكري عراقي (المهندس) يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا (...) وخرقا فاضحا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق".
و دعا عبد المهدي، إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب "من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته"، معتبرا أن الاستهداف الأمريكي يعد "خرقا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة (داعش) /الارهابي/ ضمن قوات التحالف الدولي، وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية".