أكد أطباء أخصائيون مشاركون في الأيام الطبية الجراحية في طبعتها العاشرة التي افتتحت أشغالها مساء الخميس بولاية الوادي أن أكثر من 40 بالمائة من المصابين بمرض العقم في الجزائر هم من فئة الرجال.
وأبرز متدخلون في هذه التظاهرة الطبية الجراحية المتخصصة أهمية خضوع الرجل إلى كل مراحل الفحوصات الطبية المتعلقة بتشخيص الأسباب التقنية للعقم لاحتواء هذا المرض ي وذلك لا يتأتى - حسبهم- إلا من خلال القضاء نهائيا على "المغالطة " السائدة أن المرأة لوحدها تتحمل مسؤولية العقم (عدم الإنجاب عند الزوجين) كما أوضح الطبيب إبراهيم ميدة، ممثل جمعية الممارسين الطبيين الخواص.
ومن جهته تطرق الدكتور رشيد ربيحة طبيب أخصائي في أمراض وجراحة المسالك البولية في مداخلته بعنوان "الإجراءات المتخذة لتشخيص وعلاج العقم عند الرجال" إلى جملة من الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة والتي ينتشر أغلبها بالوسط الذكوري.
وتطرق المشاركون في هذا الحدث الطبي إلى عدة أمراض أخرى من بينها مرض السل لدى الأطفال في إطار المعالجة الطبية لأمراض ذات صلة بأمراض الحساسية والصدرية لدى الأطفال وذلك ضمن مخطط التحسيس المسطر والهادف إلى التحذير بخطورة انتشار الجرثومة المسببة لمرض السل سيما لدى فئة الأطفال وكذا توضيح الآليات الطبية المدروسة للتشخيص.