أكد سفير دولة فلسطين بالجزائر أمين مقبول أن صفقة القرن هي محاولة لشطب وسحق الحقوق الوطنية الفلسطينية ومؤامرة كبيرة تستهدف القدس والأرض الفلسطينية والتاريخ العربي والإسلامي وعلى الشعب الفلسطيني ان يكون أكثر وعيا وتماسكا وصمودا لمواجهة هذه المؤامرة.
وقال أمين مقبول في حوار خص به اذاعة الجزائر الدولية "كنا ندرك منذ اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس أن هناك مؤامرة تحاك ضد الشعب الفلسطيني ولذلك قاطعنا الادارة الامريكية وأعلننا عن رفضنا لصفقة القرن".
وأضاف السفير الفلسطيني أن اليوم أصبحت الصورة أكثر وضوحا من أي وقت مضى ولا يستطيع اي احد تضليل الشعب الفلسطني والأمة العربية لأن هذه الصفقة عبارة عن تآمر لسحق الحقوق الوطنية الفلسطينية وتآمر على الأمة العربية والاسلامية.
واعتبر ضيف الدولية أن هذه الصفقة هي بمثابة تحدي تريد أمريكا من خلاله أن تقول للعالم انها من تقوده وتقرر مصائر الشعوب والدول ضاربة عرض الحائط للشرعية الدولية بما فيها قرارت مجلس الأمن والأمم المتحدة داعيا إلى ضرورة أن تكون هناك وقفة دولية لمواجهة هذه الغطرسة والاستعلاء الامريكي.
كما شدد السفير الفلسطيني على ضرورة قيام أوروبا باستكمال اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 كما وردت في قرارات مجلس الامن على اعتبار أن هذه الخطوة لها تأثير كبير في مواجهة هذه المؤامرة إلى جانب قيام الشعوب والدول العربية بوقفة جادة واعلان موقف واضح فبيانات التنديد والشجب –حسبه-لاتكفي.
هذا وأشار المتحدث إلى صفقة القرن هي مؤامرة قائمة منذ 1917 وهي استكمال لوعد بلفور لتنفيذ المخطط الاجرامي في حق الشعب الفلسطيني.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية-حنان شارف