أكد الدكتور بجامعة وهران والكاتب في التاريخ قادة جليد على ضرورة أن يتحول الحراك من حالة احتفالية إعلامية إلى حالة فكرية وثقافية وسياسية واجتماعية وان ينتظم في مجتمع مدني وفي أحزاب.
وأوضح قادة جليد الذي نزل ضيفا هذا الخميس على "برنامج ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن الحراك جاء بفكرة التغيير الايجابي و"هي فكرة صحيحة ويجب ان نوفر لها شروط تحقيقها، و الحذر من الأفكار المعارضة التي تعترض طريق المسيرة أو ما يسمى بالأفكار المضادة، وهي تحمل أجندات لأصحاب المصالح بالإضافة للعامل الخارجي الذي لا يريد التقدم لبلادنا".
وأضاف أن الحراك، وبعد الانتخابات الرئاسية، حرر عقول وإرادة الجزائريين وفتح المجال للدخول في مرحلة النهضة الثقافية والإبداع الفكري.
وحث الدكتور على رسم الأهداف المستقبلية للبلاد و"أن نحققها لان قيمة المجتمع لا تكون إلا بقيمة الأهداف التي يعيش من اجلها".
كما دعا النخبة إلى أن "تهبط من برجها العاجي وتنخرط في الشأن العام وعلى الأحزاب أن تفتح أبوابها للطبقة المثقفة التي يجب ان تقوم بدورها التنويري".
و "يجب تأطير الفضاء العمومي والاستبشار خير ا بالنوادي الثقافية والجمعيات التي بدأت تنشط في مختلف المجالات".
المصدر: الإذاعة الجزائرية