تسلم إلياس الفخاخ رسميا مهامه كرئيس للحكومة التونسية الجديدة من رئيس حكومة تصريف الأعمال، يوسف الشاهد هذا الجمعة.
وتمت عملية التسليم والتسلم اليوم، خلال حفل نظم في قصر الضيافة بضاحية قرطاج, بحضور أعضاء الحكومتين الجديدة والمتخلية, إلى جانب رئيس البرلمان راشد الغنوشي وممثلو الأحزاب السياسية في البرلمان، وهيئات دستورية وعدد من المنظمات الوطنية منها منظمة أرباب العمل واتحاد الفلاحين وهيئة المحامين مع تسجيل غياب الاتحاد العام التونسي للشغل.
وألقى رئيس حكومة تصريف الأعمال المتخلي يوسف الشاهد كلمة بهذه المناسبة، دعا فيها الفخفاخ الى ضرورة مواصلة الحرب على الفساد.
ومن جهته، أكد رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ أنه "سيتحمل المسؤولية، وسيعمل خلال المرحلة القادمة على دعم الاستقرار الحكومي والسياسي، لتفادي التغييرات المتواترة للحكومات التي أنهكت البلاد".
الحكومة التونسية الجديدة هي عاشر حكومة تعرفها تونس منذ سقوط النظام السابق لزين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.
وكان البرلمان التونسي قد منح الثقة أمس الخميس، إلى حكومة إلياس الفخفاخ, وذلك بموافقة 129 نائبا، مقابل 77 رفضوا منحها الثقة، بينها احتفظ نائب واحد بصوته، وذلك من أجمالي عدد نواب البرلمان, أي 217 نائبا.
وتتألف هذه الحكومة من 32 عضوا (30 وزيرا وعدد 2 كاتب دولة)، 17 منهم مستقلون بينما ينتمي البقية أي 15 عضوا إلى حركة النهضة الإسلامية (6 وزراء)، وحزب التيار الديمقراطي (3 وزراء) وحركة الشعب (وزيران) ، بينما وحزب تحيا تونس(وزيران) وكتلة الإصلاح الوطني (وزيران).