دعا الأمين العام للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين، حزاب بن شهرة هذا الأربعاء, الى تطوير التجارة و الدفع الإلكترونيين و التي من شأنها حسبه جلب تجار السوق الموازية الى السوق الرسمية و المساهمة في التخفيف من آثار الوباء التي مست معظم النشاطات التجارية.
و بخصوص النشاطات الأكثر تضررا, قال بن شهرة خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وارشاد المستهلك و محيطه, مصطفى زبدي إن نشاطات المتضررة بشكل كبير هي المقاهي و قاعات الانترنت و المطاعم و كل النشاطات المتعلقة بالإطعام (إطعام سريع, اكل خفيف, بيتزيريا) و كذا التجار المتنقلين على مستوى الأسواق الأسبوعية و اليومية و كل الحرفيين و العمال بالمدخول اليومي (بنائين, نجاريين, رصاصين...) و سيارات الأجرة و مدارس تعليم السياقة و محلات الألبسة.
إما النشاطات المتضررة بشكل متوسط , حسبه, فهي مكاتب الأعمال و الاستشارات, المرشات و الحمامات بما فيها الحمامات المعدنية, قاعات الرياضة و التسلية و الألعاب, روضات الأطفال و مختلف التظاهرات التجارية و المعارض الصغرى, مشيرا إلى أن الاتحاد راسل وزارة التجارة في هذا الخصوص لتحديد الفئات المتضررة.
و في هذا الصدد, قال بن شهرة, انه "سيتم بعد تجاوز الأزمة الصحية" إطلاق مشاورات مع كل المعنيين للنظر في كيفية تعويض التجار المتضررين من إجراءات الحجر الصحي, مشيرا الى ان وعود السلطات بالتعويض و كيفيات التعويض التي سيحددها الخبراء.
من جهة أخرى, و لدى تطرقه إلى حالات النزاعات بين الزبائن و أصحاب وكالات السفر أو المدارس الخاصة أو قاعات الحفلات, خصوصا فيما يتعلق باسترجاع الأموال المدفوعة مسبقا, والتي تعد بالآلاف, قال زبدي أن منظمته "هي بصدد دراسة هذه الوضعية من كل الجوانب مع كل المعنيين و سيتم حتما الوصول إلى صيغة أو حل يرضي جميع الأطراف في نهاية المطاف".