اعتبر رئيس جنوب أفريقيا ، سيريل رامافوزا ، أن استقلال الصحراء الغربية تعوقه "غطرسة وعنصرية المغرب"، مشددا على أن العنصرية هي أحد الركائز الأساسية للعبودية الحديثة التي يستمر في ظلها ارتكاب الفظائع ضد الشعوب في جميع أنحاء العالم.
وقال الرئيس الجنوب أفريقي، رئيس حزب المؤتمر الوطني، في مداخلة بمناسبة إطلاق مبادرة حزبية ضد العنصرية في العالم أن "هذا المزيج الملوث للمصالح الشوفينية والاقتصادية، وغطرسة التفوق العرقي والقومي هي التي تحول دون تحقيق استقلال الصحراء الغربية".
كما أشار خلال إشرافه على ندوة إلكترونية للأحزاب السياسية الجنوب أفريقية والتي أطلقت خلالها المبادرة الى أن "هناك حاجة للاعتراف بأن العنصرية وأشكال التعصب ذات الصلة لا توجد فقط في سلوك الأفراد، بل تسري كذلك عبر المؤسسات والمجتمعات، وتتجلى في القرن الحادي والعشرين بطرق أخرى عديدة".
وفي هذا الصدد، اعتبر أن "العنصرية هي أحد الركائز الأساسية للعبودية الحديثة، التي تقيد الكثير من البشر في نظام السخرة والعبودية.
وتستمر في الفظائع التي ارتكبت ضد الشعوب في جميع أنحاء العالم، مثلما حدث على سبيل المثال خلال الإبادة الجماعية في رواندا، والتطهير العرقي في البوسنة، ومؤخرا اضطهاد الروهينغا في ميانمار".
وقد أطلق المؤتمر الوطني الأفريقي وشركاؤه في التحالف مبادرة لمكافحة العنصرية يوم الجمعة الماضي بقيادة رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي، سيريل رامافوسا.