أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة اليوم السبت ببسكرة على أهمية مرافقة الشباب من حاملي المشاريع لإنشاء"مؤسسات حقيقية".
و قالت الوزيرة لدى تدشينها دار المرافقة والإدماج لمتربصي وخريجي قطاع التكوين و التعليم المهنيين بمدينة بسكرة خلال زيارة تفقد قامت بها إلى هذه الولاية رفقة الوزير المنتدب لدى وزير المؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد المعرفة المكلف بالحاضنات نسيم ضيافات، : "أي شاب لديه الرغبة في تجسيد مشروع ستتم مرافقته والتكفل به عبر هذه الدار في مجالي التكوين وإنشاء مؤسسته".
وأضافت أن الشباب ستكون لهم الفرصة من خلال هذا الهيكل الذي تم استحداثه لتجسيد أفكارهم وتطلعاتهم وتكييف مؤهلاتهم لتمكينهم من إنشاء مؤسساتهم والاستفادة من قروض الدعم عن طريق الأجهزة التي استحدثتها الدولة لهذا الغرض.
وأبرزت وزيرة التكوين و التعليم المهنيين بأن مناطق الظل بولاية بسكرة تحظى باهتمام دائرتها الوزارية حيث تم بالتنسيق مع مصالح الولاية وضع برنامج لإنشاء أقسام للتكوين بهذه المناطق تتوفر على التجهيزات حسب احتياجات التخصص.
كما سيتم فتح المجال للتكوين في الطاقات المتجددة ولاسيما الطاقة الشمسية، حسبما أشارت إليه بن فريحة.
وضمن جهود قطاعها في الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد أوضحت الوزيرة أنه تم إنتاج أكثر من 7 ملايين قناع واقي على مستوى مؤسسات التكوين والتعليم
المهنيين وذلك بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني.
وكانت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين قد استهلت زيارتها بمعاينة ورشة لخياطة الكمامات بمركز التكوين المهني ببلدية طولقة قبل أن تتفقد رفقة الوزير المنتدب لدى وزير المؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد المعرفة المكلف بالحاضنات مقر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والمعهد المتخصص في التكوين المهني.
وأشرفت الوزيرة في ختام الزيارة على حفل تكريم عدد من المتفوقين من المتربصين الذين استكملوا مسارهم التكويني في عديد التخصصات المهنية.