أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أن تركيا تنتظر "اعتذارا" من فرنسا بعد حادثة السفن الحربية بين البلدين في البحر المتوسط .
وذكرت وكالة أنباء "رويترز" تصريحات أوغلو الذي قال إن "أنقرة تتوقع من فرنسا أن تعتذر بعد واقعة بين سفن حربية تركية وفرنسية في البحر المتوسط".
وأعلنت فرنسا تعليق مشاركتها في العمليات البحرية لحلف شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط بعد مواجهة مع سفن حربية تركية.
وساءت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي واتهمت فرنسا السفن الحربية التركية بالسلوك العدائي بعد أن حاولت سفنها تفتيش سفينة في يونيو المنصرم، كانت تشتبه في أنها تنتهك حظر بيع السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وتقول فرنسا "إن فرقاطة تابعة لها تلقت ثلاث تحذيرات بواسطة رادار الاستهداف البحري التركي، عندما حاولت الاقتراب من سفينة مدنية ترفع علم تنزانيا يشتبه في ضلوعها في تهريب الأسلحة وتصحبها سفن تركية".
ووفقا للجانب الفرنسي، يعد ذلك "سلوكا عدائيا" في قواعد الاشتباك الخاصة بـ"الناتو"، لكن تركيا تنفي الادعاءات الفرنسية.
وأكد الناتو أن المحققين أنهوا تقريرهم عن الحادث، لكنه امتنع عن مناقشته لأن نتائجه اعتبرت "سرية".(