أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بشدة اليوم الثلاثاء، التمرد الجاري حاليا بمالي و قالت أنها تتابع "بقلق كبير التطورات الجارية التي تشهدها البلاد".
و أعلنت المجموعة الاقتصادية في بيان لها أنها "تدين بقوة المحاولة الجارية و ستأخذ كل الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام الدستوري ،من خلال إعادة بناء المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا،طبقا لبروتكولها الإضافي حول الحوكمة والديموقراطية".
و دعت المجموعة العسكريين في مالي للعودة فورا الى ثكناتهم مطالبة كل الأطراف المالية بتغليب الحوار لحل الأزمة التي تشهدها البلاد.
وأشارت المجموعة أنها تبذل منذ أشهر جهودا للوساطة بين جميع الأطراف المالية مذكرة بمعارضتها الشديدة لكل تغيير سياسي غير قائم على الدستور، داعية العسكريين للإبقاء على الوضع الجمهوري.
كما جددت استعدادها إلى جانب الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي و الاتحاد الأوروبي و كل الشركاء الثنائيين و متعددي الأطراف لمالي ،لمواصلة مرافقة الأطراف المؤثرة في البلاد في جهودهم لحل الأزمة.
يذكر أن جنودا أطلقوا النار في الهواء صبيحة اليوم في قاعدة عسكرية كبيرة بمدينة غارنسون، بكايتي القريبة من باماكو، حسبما ذكرته مصادر إعلامية مالية.
و لم يعلن الجيش المالي حتى الساعة عن الحادث، و لكن مصدر بقاعدة "سوندياتا بكايتي، قال أن "الجنود غاضبون من تأخر الرواتب والعلاوات منذ عدة أشهر".