أكد رئيس الخلية العملياتية للتحري ولمتابعة التحقيقات الوبائية، البروفيسور محمد بلحسين اليوم الخميس بتيزي وزو، أن التحقيقات الوبائية تبقى "الحل الوحيد" لحصر جائحة كوفيد-19.
وألح البروفيسور بلحسين ، في كلمته الافتتاحية لورشة حول المراقبة الوبائية لكوفيد-19 تم تنظيمها بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لدراع بن خدة، حول "أهمية التحقيقات"، مؤكدا أنها "الحل الوحيد لحصر الجائحة بالمجتمع".
وقال مسترسلا انه : " لا يوجد في الوقت الحالي أي حل لمواجهة الوباء، لا دواء ولا لقاح ناجع ...الحل الوحيد يكمن في التحكم في الجائحة وحصرها من خلال التحقيقات الوبائية واللجوء إلى عزل الأشخاص الذين كانوا في اتصال مع المرضى من اجل قطع سلسلة العدوى".
وبالرغم من اعترافه بصعوبة انجاز كل التحقيقات الوبائية ، لاحظ البروفيسور انه "لا يوجد أي بلد في العالم لديه حل سحري وأن التحقيقات تبقى الحل الوحيد و لا مناص منها".
وأضاف قائلا انه "في يومنا هذا ونحن على عتبة الدخول المدرسي والجامعي وعودة المنافسات الرياضية والحياة الاجتماعية، لا مناص من احترام الإجراءات الوقائية والتحلي بالحيطة والحذر".
كما أكد البروفيسور بلحسين مستدلا بتوصيات المنظمة العالمية للصحة انه "لا يوحد أي بلد في العالم لديه حل لهذه الجائحة" و "نحن مضطرون " يضيف البروفيسور "لاحترام أساسيات مراقبة الجائحة من خلال تحديد المرضى والبحث عن الأشخاص الذين كانوا في اتصال معهم وعزلهم".
وبخصوص رفع الحجر الصحي، يرى المتحدث انه "يعتبر إجراء تقني يلبي عدة شروط"، مؤكدا على وجوب "التحلي بالحيطة والحذر".
من جهتها أشارت الدكتورة سجية شكرون في عرضها حول الوضعية الوبائية بولاية تيزي وزو إلى انجاز حوالي 2300 تحقيق وبائي من طرف الفرق الثمانية المجندة لهذه الغرض منذ بداية الجائحة بالولاية.