ترأست وزيرة الثقافة و الفنون مليكة بن دودة، الثلاثاء، أشغال الجمعيّة العامة للمؤسّسة الوطنية للفنون المطبعية، بمقر وزارة الثّقافة، والتي اسفرت عن تنصيب مدير عام جديد للمؤسّسة.
وانتخب مجلس الإدارة غوتي مهدي مديرا عاما جديدا خلفا لحميدو مسعودي الذي أحيل على التقاعد، كما تم استبدال أعضاء من مجلس الإدارة واقتراح أسماء جديدة.
وأعطت الوزيرة توجيهات للجمعية العامة ومجلس الإدارة بضرورة العمل الجاد والدفع بالشركة للخروج من وضعها الرّاهن" والذي وصفته بأنه "وضع صعب وغير مطمئن".
ووعدت بن دودة أن تقف على جانب الشركة عبر "جلب الدعم اللازم" لها كي "تستعيد الوضع الطّبيعي والمفترض لها بوصفها واحدة من أهم الشركات الوطنية".
وأشارت الوزيرة في تدخلها أنّ "الوضعية الصعبة والكارثية التي تعيشها المؤسسة جاءت بسبب المشاكل المتراكمة والناجمة عن سوء التسيير لفترة طويلة"و نبهت أنّه "على الجهاز التسييري الجديد أن يعجّل بالقطيعة مع الممارسات والمظاهر السّابقة التي أوصلت المؤسسة إلى وضعها المعقد".
وفي شق متصل أكدت الوزيرة أن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "ليست مجرّد مطبعة ضخمة ولكنها ذراع ثقافيّة يجب أن تساهم في تحقيق وإنجاح برامج واستراتيجيات الكتاب المقترحة".
وكشفت الوزيرة بعضا من ملامح الإستراتيجية المتعلقة بالكتاب من خلال دعوتها المؤسسة بالمشاركة في بعث مشروع "منشورات وزارة الثقافة" وترسيخ "حضور الكتاب الجزائري في الخارج" و"تفعيل مديرية التوزيع بالشركة".
تعد المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية- تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون- أكبر مطابع الجزائر ومن أكبر المطابع في إفريقيا.