شارك وزير الشؤون الخارجية ، صبري بوقدوم اليوم الخميس في أشغال الاجتماع الـــ 16 لوزراء الشؤون الخارجية للحوار غرب المتوسط (5+5) ، المنعقد عن طريق تقنية التحاضر المرئي بسبب الوضع الصحي في العالم جراء جائحة كوفيد-19 ، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
و تزامن الاجتماع الذي نظم حول موضوع "معا لأجل الأمن الجماعي و الشراكة في غرب حوض المتوسط"، هذه السنة مع الاحتفال بالذكرى الـــ 30 للحوار 5+5.
و اغتنم السيد بوقدوم هذه الفرصة لإبراز رؤية الجزائر بخصوص مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك المدرجة في جدول الأعمال، بالخصوص الأزمة في ليبيا و الوضع في الساحل وكذا مكافحة الارهاب، يضيف البيان.
و أكد الوزير أهمية تعاون "أوسع" بين الأطراف بخصوص عديد التحديات التي تواجهها منطقة غرب المتوسط، على غرار الهجرة والشبيبة والشغل والبيئة وكذا التنمية المستدامة.
و جدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية تمسك الجزائر بحل سياسي للأزمة الليبية و"استعدادها الدائم" للعمل لأجل عودة الاستقرار بهذا البلد الشقيق، بحسب البيان.
و فيما يتعلق بالوضع في مالي، أبرز السيد بوقدوم في تدخله، أن "مصير هذا البلد يبقى مرهونا أساسا بقدرة فاعليه السياسيين في عملهم، علاوة على اعادة بناء مؤسسات الدولة، في هدف يصبو لتحقيق المصالحة الوطنية".
كما جدد الوزير، في ذات السياق، التزام الجزائر بمرافقة مالي في تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وذكر وزير الخارجية، على صعيد أخر، بتمسك الجزائر بمسار حوار 5+5 و "باستعدادها على العمل لأجل حفظ ديناميكية هذا الملتقى واحراز تقدم في التعاون الاقليمي".